كريستيانو رونالدو يتفوق على ميسي في ماراثون رقمي

ما زالت لغة الأرقام تتحدث عن تفوق كريستيانو رونالدو هذا العام، على الرغم من بدايته غير الجيدة في الليجا الإسبانية، إذ لم يسجل سوى أربعة أهداف بعد مرور 15 جولة، آخرها الثنائية التي سجلها أمس في مرمى إشبيلية.

ونشرت صحيفة “آس” المدريدية، تقريرًا تفصّل فيه المردود التهديفي للنجم البرتغالي، حيث تشير إلى أنه يتمتع بمعدل تهديفي أعلى من نجم برشلونة ليونيل ميسي خلال الموسم الحاليّ، على الرغم من البداية القوية من ناحية التهديف للأرجنتيني في الليجا.

وفي مجمل المباريات التي خاضها كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد هذا الموسم، سجل 14 هدفًا، 4 في الليجا كما ذكرنا، و9 في دوري الأبطال، إضافة إلى هدف في كأس السوبر الإسبانية.

ومع منتخب البرتغال، فقد سجل (الدون) 4 أهداف، كلها في تصفيات المونديال، ليصل إجمالي رونالدو 18 هدفًا في 1.861 دقيقة، أي بمعدل هدف كل 103 دقائق.

أما ليونيل ميسي، فعلى الرغم من تسجيله أهداف أكثر، إلاّ أن معدله أقل، فقد خاض مباريات أكثر من خصمه البرتغالي، وسجل نجم البارسا 17 هدفًا مع برشلونة، 13 منها في الليجا، و3 في دوري الأبطال، إضافة إلى هدف واحد في كأس السوبر الإسبانية.

ومع الأرجنتين فقد سجل الثلاثية الشهيرة أمام إكوادور، والتي أهّلت منتخب بلاده لمونديال روسيا، ليصل إلى 20 هدفًا في المجموع سجلها خلال 2.313 دقيقة، أي بمعدل هدف واحد كل 115 دقيقة.

وتفوقُ صاروخِ ماديرا التهديفي ليس في هذا الموسم فقط، بل خلال عام 2017 كاملاً، والذي توّج فيه بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، فقد لعب البرتغالي 57 مباراة، سجل51 هدفًا، 40 منها مع ريال مدريد في 46 مباراة؛ و11 هدفًا في 11 مباراة بقميص البرتغال.

وخلال هذه المباريات خاض قائد البرتغال 4.891 دقيقة، ما يعني أن معدله التهديفيّ هو هدف في كل 95.9 دقيقة، أما ليو ميسي، فقد لعب دقائق أكثر، 5.291 دقيقة، بمعدل تهديفي أقل، وهو هدف في كل 101.7 دقيقة.

ومازال أمام رونالدو وميسي ثلاث مباريات خلال عام 2017، أما البرتغالي، فسيلعب أولاها في كأس العالم للأندية أمام فريق الجزيرة الإماراتي، ثم النهائي، أو مباراة المركزين الثالث الرابع.

وأما ليونيل ميسي تنتظره مباراة فياريال هذه الليلة، ثم ديبورتيفو لاكورونيا، والمباراة الثالثة لهما ستكون مواجهة بينهما في الكلاسيكو المنتظر يوم 23 ديسمبر.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع