القرم تثير قلق أميركا بعد نشر روسيا صواريخ إس 400

قال مسؤول عسكري أميركي إن الولايات المتحدة تقيم التداعيات الأمنية لنشر روسيا أنظمة إس-400 جديدة للدفاع الجوي في شبه جزيرة القرم مضيفة أن هذا قد يجعل الدفاعات الروسية الحالية أكثر مرونة.

وقال المسؤول الكبير في القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا بشرط عدم نشر اسمه “هذا ليس جيدا. ولا يبشر بخير”.

وأضاف قوله “حتما نعير اهتماما للأمر ولما يعنيه فيما يتعلق بأمن البحر الأسود”.

وضمن عملية النشر التي تمت يوم السبت أضافت موسكو وحدة ثانية من صواريخ (إس-400) أرض-جو في القرم التي ضمتها روسيا لأراضيها من أوكرانيا في 2014 مما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو.

ونشرت روسيا الوحدة الأولى من النظام الدفاعي في ربيع 2017 قرب بلدة فيدوسيا. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الوحدة الثانية ستنشر قرب بلدة سيفاستوبول وسوف تسيطر على المجال الجوي فوق الحدود مع أوكرانيا.

وأقر المسؤول العسكري الأميركي بأن من الصعب تقييم الهدف من نشر الصواريخ. لكن أي دفاعات جوية من هذا النوع تعزز القوة العسكرية الروسية في القرم إذ تزيد القدرة على الصمود وربما المساحة المغطاة.

وقال المسؤول دون أن يتكهن بأي تصرفات روسية في المستقبل “إذا دعت الحاجة فإن هذا يوفر فرصا إما للدفاع عن مساحة أكبر من البحر الأسود أو للتقدم من هناك”.

وأضاف “ننظر إلى ذلك باعتباره تأكيدا آخر على استعدادهم لاستخدام القوة العسكرية”.

شكرا للتعليق على الموضوع