الجيش الجزائري يحجز ترسانة أسلحة قرب الحدود مع مالي
كشفت الجيش الجزائري، اليوم الجمعة، مخبأ للأسلحة والذخيرة، في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وإثر دورية استطلاع وتفتيش بالقرب من الشريط الحدودي الجزائري-المالي.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن المخبأ يحتوي على (2) رشاشين ثقيلين عيار 14,5 ميليمتر، مع شريطي (2) ذخيرة؛ (1) رشاش من نوع RPK، مع مخزن ذخيرة؛ (1) قاذف صاروخي RPG7، مع (7) حشوات دافعة؛ (1) بندقية رشاشة من نوع FM، مع شريطي (2) ذخيرة؛ (2) مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، مع مخازن ذخيرة؛ (2) بندقيتين قناصتين، مع مخازن ذخيرة؛ (6) صواريخ عيار 106 ملم، و(10) صمامات؛ (18) قذيفة هاون عيار 82 و60 ملم و(27) حشوة دافعة و(05) صمامات، (98) قذيفة عيار (73) ملم؛ (24) قنبلة يدوية و(7) مشاعل؛ بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة تقدر بـ (2800) طلقة من مختلف العيارات.
وذكر البيان: “أن هذه العملية الجديدة، التي تضاف إلى سلسلة النتائج الميدانية المحققة من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي، تؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائم، عبر كافة ربوع البلاد، لدحض كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني”، وفقًا لصحيفة “الشروق” الجزائرية.
كانت قوات للجيش ضبطت قبل 3 أيام، خمسة قذائف صاروخية عيار 122 ملم، و18 مفجرا ومعدات تفجير بمنطقة برج باجي مختار على الحدود مع مالي أيضا. كما تم تدمير قنبلة تقليدية بولاية تبسة شرقي البلاد.
وجرى اعتقال 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وتدمير 7 مخابئ للإرهابيين، في عمليتين منفصلتين بولايتي جيجل وباتنة شمالي الجزائر.
وكانت قوات الجيش الجزائري، أطلقت حملة تمشيط واسعة النطاق بجبال الماء الأبيض وبئر العاتر القريبة من الحدود التونسية، لملاحقة مجموعة إرهابية بعد سقوط 5 عسكريين، بينهم ضابط سام برتبة رائد في حادث انفجار قنبلة تقليدية الصنع.