الجيتار وسيلة لاجئ سوري من أجل حياة جديدة في بلجيكا
كان السوري باسل خليل على بعد آلاف الأميال من موطنه عندما وصل إلى بلجيكا كلاجئ هربا من الحرب في بلاده عام 2012 وعاش في مصر وتركيا وعبر البحر المتوسط لكن جيتاره منحه صداقة جديدة وشعورا بالانتماء.
وقام معلم الموسيقى السابق بالعزف على الجيتار في شوارع اسطنبول وفي مخيمات المهاجرين الموحلة في صربيا في مسعى منه للترفيه عن المحيطين به.
وفي بلجيكا حصل خليل على وضع اللاجئ وكانت موسيقاه هي ما تغلب على حواجز اللغة وساعدته على إقامة صداقات مع أناس مثل جان ديفيتس الذي سمعه وهو يعزف في مخيم بلجيكي للمهاجرين ودعاه للإقامة معه هو وزوجته لمدة عام.
ويعيش خليل مع أسرته حاليا في إقليم ليمبورج وحصل على وظيفة في مطعم بمنتجع سياحي.
وقال: ”الحياة هنا أفضل ونحن الآن مقبولون في مجتمعنا“. وتدرس زوجته الأعمال بينما التحق أطفاله بمدرسة محلية، وفقًا لوكالة “رويترز”.
ومن خلال صديقه، انضم خليل إلى فرقة شعبية أيرلندية تجتمع بشكل منتظم لتقدم أغاني في قبو منزل ديفيتس.
وقال ريتشارد جلوكمان أحد أعضاء الفرقة: ”إنه موسيقي رائع. لا نحتاج سوى لإحضار أغنية لتجده على الفور… ينطلق في العزف“.
ولا يزال خليل يعزف الألحان السورية أيضا بما في ذلك ألحانه الخاصة، وشارك في عام 2016 في مشروع يحمل اسم (لاجئون من أجل لاجئين).