سي إن بي سي تستثمر 1.18 مليار دولار في حقول نفط إماراتية

وقعت شركة بترول أبو ظبي الوطنية “أدنوك” اتفاقات مع شركة النفط الوطنية الصينية “سي إن بي سي” تستحوذ بموجبها على 10% في امتياز أم الشيف ونصر، و10% من امتياز زاكوم السفلي.

وقالت “أدنوك” إن مدة الاتفاقات 40 عاما ستساهم “بتروتشاينا” في إطارها برسوم مشاركة قدرها 2.1 مليار درهم (575 مليون دولار) لامتياز أم الشيف ونصر، و2.2 مليار درهم (600 مليون دولار) لامتياز زاكوم السفلي، حسب أدنوك في بيان صدر عنها الأربعاء.

ووقع الاتفاقات سلطان بن أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لـ”أدنوك”، مع وانج يلين رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الوطنية الصينية، التي تعد ثالث أكبر شركة للنفط في العالم.

41

وبهذه المناسبة قال سلطان بن أحمد الجابر: “تماشيا مع رؤية القيادة ببناء وتعزيز جسور التعاون مع المجتمع الدولي بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز التقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة، ترسخ هذه الاتفاقيات الشراكة الاستراتيجية والعلاقات التاريخية بين الإمارات والصين”.

كذلك أشار إلى أن قطاع الطاقة يعتبر أحد أهم مجالات التعاون بين الإمارات والصين، التي تعتبر إحدى الأسواق المهمة، وتشهد إقبالا على منتجات “أدنوك” البترولية والبتروكيماوية.

وتعد مؤسسة البترول الوطنية الصينية أكبر منتجي ومزودي النفط والغاز في الصين، حيث تنتج عبر “بترو تشاينا” 52% من النفط الخام، و71% من الغاز الطبيعي، وتغطي أعمالها استكشاف وتطوير وإنتاج النفط الخام والغاز في 30 دولة في إفريقيا وآسيا الوسطى وروسيا وأمريكا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا المحيط الهادي.

وقالت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية إن الصفقة ستعزز سيطرة الشركة الصينية على موارد الخام في الشرق الأوسط، حيث سيضاف الإنتاج من هذين الحقلين إلى كميات النفط الخام، التي تنتجها الشركة في الإمارات، وذلك بعد انضمامها العام الماضي إلى شراكة في إنتاج النفط في أكبر الحقول البرية في إمارة أبو ظبي.

وتقوم أبو ظبي بتوسيع تعاونها مع الشركات التي تتخذ من آسيا مقرا لها، حيث تسعى إلى تعزيز المبيعات في أكبر أسواقها الإقليمية.

وتعمل الإمارة على جذب استثمارات من الدول المستهلكة للنفط، والتي تتوق إلى الوصول المباشر إلى منابع النفط.

وفاز كونسورتيوم تقوده شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية الشهر الماضي، بحصة في امتياز نفطي بحري تابع لشركة “أدنوك”.

بلومبرغ

شكرا للتعليق على الموضوع