محمد قادوس يكتب :10 وصايا لخروج آمن
مع انى ضد افعال السيسي وارى فشله التام فى التعامل مع الاوضاع على كافه الاصعده الا انى ارفض تماما وارى ان رحيله عنوة او نتاج ضغط هو خطأ كبير وليس حل والاصح هو ايصال الرساله له على وجه السرعه وتنبيهه من قبل محبيه وحاشيته واتباعه وطبالينه ان كانوا فعلا يحبونه ، انه متخذ المسار الخاطىء ووصل لادنى مستويات الشعبيه بوطنه ولم يبقى فى صَفه الا طبقه واحده فقط من الشعب يغلب على قراراتهم الانانيه المفرطه ، ومقياسهم للامور هو ان حياتهم ورفاهيتهم لم تتاثر بوجود السيسي ولكن قد تتهدد تماما عند رحيله ، وهذا لاسباب مختلفه منها الفساد او المحسوبيه او حتى انهم لم يصبهم الدور من الضرر بعد ، او بمعنى اصح لم ياتى دورهم بعد ، وهؤلاء وقت الشده غالبا ستجدهم هاربون برؤوس اموالهم الى الخارج، او قادرون على التلون السريع وهم يوحون للجميع انهم كانوا بالفعل ضده ولكن خوفهم على الوطن هو ما كان يمنعهم من البوح بذلك .
وكم من الجرائم التى تتم اليوم باسم الوطن وباسم مصر والنتيجه ان هذه الطبقه تحتاج لمن يحميها ويحمى مصالحها وهى اعجز من ان تحمى احد لذا فالاستناد عليها هى مغامره خاسره تماما ، لذا يجب على السيسي تبنى اجراءات اصلاحيه لتقويم المسار على اسرع وجه ومنها:
1- ارجاع مؤسسات الدوله للعمل بصوره طبيعيه بدون اى املاءات او تدخل واولهم مجلس الشعب الذى يحتم الدستور على حله واعاده انتخابه من جديد والتاكيد على عدم تكرار مهزله تشكيل المجلس السابق ليكون المجلس القادم بحق يمثل الشعب المصرى وقادر على تحمل المسئوليه ، فاعاده القوة لمؤسسات الدوله وعدم التدخل قى اعمالها من اى جهات سياديه كفيل بخلق توازن صحى مطلوب وبالتالى تخفيف الحمل من على اكتاف مؤسسه الرئاسه التى اخطئت عندما ارادت ان تكون جميع مقدرات هذا الوطن بيدها وحدها
2- التوقف عن المشاريع الضخمه التى لا تخدم الا فئه بعينها دون سواها والتى تستنزف اموال واعاده توجيهها فورا الى المشاريع الانتاجيه والخدميه التى يشعر المواطن بها وتساعد على استقرار حياته المعيشيه .
3- نبذ الخطوات الزلزاليه المتبعه الان وعدم اتخاذ اى قرارات جديده الا بعد تقييم شامل للاثار وما يترتب عليها على المدى القريب ، حيث ان مداها البعيد دون دراسه سيكون رهان غير محسوب قد لا يتحقق ، فلا يفيد اصلاح مع زياده معدلات الجريمه وتدنى معنويات الشعب وزياده خطره من الاحتقان فى النفوس .
4- تبنى عوده الأحزاب والسعى السريع لعمل وفاق وطنى يتكاتف فيه الجميع لصالح نهضه شعب هذا الوطن وهم المعنى الحقيقى لكلمه الوطن فلا اوطان بدون شعوبها ولا ترتقى الأوطان الا برقى هذا الشعب والاستمرار فى نبذ من يرفض العمل على ذلك .
5- العمل على انتخابات 2022 من الان ولتحاسب الدوله اى فاسد بها فورا ولا معنى ان يحاسب فقط عند انتوائه الترشح للانتخابات الذى من حق الجميع الترشح لها وعلى الشعب ان يختار من يريد حيث انه وحده هو من سيتحمل تبعات اختياره .
6- العمل على مكاشفه الشعب بالوضع كاملا طبقا لخطه محدده ببرنامج محدده ونتائج معلنه طبقا لخطه زمنيه معروفه.
7- البدء وفورا على تبنى خطط قوميه لعوده موارد الدوله الحقيقيه من السياحه والتصدير وزياده الانتاج ووضع خطه من قبل المختصون لتفعيل ذلك وتشكيل لجان مختصه حقيقيه من المختصون فقط واطلاق يدهم للقيام بذلك واطلاق العمل على ايجاد حلول جديده من خارج الصندوق واشراك الكوادر الشبابيه فى ذلك .
8- الانتهاء سريعا من اعاده الحياة بصوره طبيعيه الى سيناء واعاده تعميرها وتنميتها وعوده الجيش الى ثكناته ، وهو كفيل بحمايه الوطن من جميع اعداءه بالدعم الكامل من شعبه عند عدم انخراطه مره اخرى باعمال السياسة وشئونها ، وهو مستنقع يجب ان ينأى جيشنا العظيم على الخوض فيه .
9- اخراج جميع ملفات الفسده والمفسدين من الادراج لمحاسبتهم على الفور واسترداد اموال الوطن المنهوبه منهم بدلا من التلويح بها وقت الحاجه واعتقد ان عواقب تحميل الفسده فاتورة ما افسدوه اسهل كثيرا من تحميل الشعب هذه الفاتورة .
10- اعلان لا بد منه وفورا بدون مواربه او لف ودوران ، على احترام الدستور بكامل صورته واعلان السيسي فورا على ان هذه الفتره هى الاخيرة له مع خلق المناخ المناسب لظهور البدائل الكامله والمناسبه فى الفتره القادمه .
وفى اعتقادى المتواضع ان لو تم تبنى ذلك فى الوقت الراهن والعمل على تنفيذه فورا سيكون حل حقيقى للخروج من عنق الزجاجه التى حُشرنا جميعا بها وافضل من رحيل مفاجىء ندور بعدها فى فلك دوامه اخرى من دوامات المجهول ونكون قد استفدنا جميعا من دروس الماضى.
اقرأ للكاتب :
محمد قادوس يكتب : اهلا بكم فى وطنكم مصر