“سبورتنج” علي صفيح ساخن ودعوات “إحتجاجية” تهز أركان نادى “أولاد الذوات”
شبح “حل المجلس” يراود أعضاء مجلس الإدارة فى “غياب الرئيس”
الاسكندرية – التلغراف : تصاعدت وتيرة الأحداث داخل جدران نادى سبورتنج السكندرى، خلال الساعات القليلة الماضية، علي خلفية حالة “الإحتقان” التى ضربت أعضاء الجمعية العمومية، وأودت إلي صب جام غضبها علي مجلس الإدارة، وعلي رأسهم أحمد وردة، رئيس النادى، الشأن الذى وصل فيه الأمر إلي دعوات “جادة” بين الأعضاء، للإعلان عن وقفات إحتجاجية، تستهدف “الإطاحة” بمجلس الإدارة، الذى لم ينقضى علي إنتخابه أقل من عام، وتحديداً فى نوڤمبر الماضى.
وكشف مصدر مطلع “رفيع المستوى”، رفض ذكر إسمه، علي أن المجلس الحالى بات مهدداً بشبح “الحل”، علي خلفية جملة الأحكام القضائية، الصادرة بحق “ثلاثة” من أعضاءه، ووصلت لأعلي درجات الإستئناف، أمام محاولات المحكمة الرياضية، ولجنة التسوية والمنازعات، التابعة لوزارة الشباب والرياضة، فى فض “الإشتباك”، والحفاظ علي “شرعية” الجمعية العمومية، وفقاً للوائح والمواثيق الدولية.
وأضاف “المصدر” ذاته، أن حالة من “التذمر” سادت السواد الأعظم من أعضاء النادى، ضد الرئيس “وردة”، علي خلفية إعلانه التصديق علي ٨٩ عضوية عاملة جديدة، راجعاً التبرير فى ذلك، إلي خلق “مورد مادى سريع″، يُساعد فى الإعانات الرياضية والإنشائية داجل جدران النادى، ضارباً بذلك عرض الحائط، فى وعوده الإنتخابية، بوقف قبول عضويات جديدة، أملاً فى إيجاد حلول جذرية لأزمة “التكدسات البشرية”، والمرور داخل النادى.
وفى سياق متصل، أعلن عضو بارز فى جبهة المعارضة داخل النادى، بأن الأوضاع داخل مجلس الإدارة باتت “شائكة”، بسبب إنشغال رئيس النادى الدائم بالسفر خارج البلاد، ومزاولته مهنته كطبيب بشرى فى المملكة السعودية، وإحجام باقى أعضاء المجلس عن الحضور، والبت فى جدول أعمال المجلس، وإتخاذ اللازم من القرارات “المعلقة” بمصلحة الأعضاء، مؤكداً “المصدر” علي الصدع “الواضح” الذى ضرب العلاقة بين أعضاء المجلس ورئيسه.
وفى الإطار ذاته، شدد ماجد فؤاد، المرشح “السابق” علي مقعد العضوية، بأن حُكم قضائى “نهائى” بحل المجلس، وإعادة الدعوة لإنتخابات جديدة، علي مشارف الإعلان الرسمى، مطلع الأسبوع المقبل، واصفاً “الإنتهاكات” التى صاحبت عملية الفرز الأخيرة، فى الإنتخابات الماضية، والمقررة من لجنة التحكيم والتسوية، بالقشة التى قسمت ظهر “المجلس الحالي”.
وأردف فى كلمات “مقتضبة” ( أسس الرئيس الحالي برنامجه الإنتخابي علي شعار “بناء الإنسان”، فى الوقت الذى أسقطت فيه الأيام كل الوعود والشعارات الإنتخابية، الأمر الذى يكفل بمضمونه إسقاط شرعية المجلس الحالي، وحيلولته مع أعضاء الجمعية العمومية ).