أنيه كومار ل”التلغراف”: صانعو الأفلام الإيرانيون يستعملون التقنيات بطريقة عملية

زهرا به بين – التلغراف : عبّر مخرج  فيلم «كيشان» الهندي «أنيه كومار» Annie Kumar عن ارتياحه وسرورها لحضور الدورة الحادية والثلاثين من المهرجان الدولي لأفلام الأطفال في أصفهان.

قال المخرج السينمائي الهندي «أنيه كومار» فى حوار خاص ل”التلغراف”، الذي أنتج أكثر من 41 فيلما ، في مقابلة مع مراسلة “التلغراف” اثناء مهرجان الفيلم الدولي الحادي والثلاثين لأفلام لأطفال واليافعين في إيران، قال أنه حضر أول عرض سينمائي له في المهرجان .وأكمل حديثه عن فلمه السينمائي «كيشان» Kishan وقال إن فيلم «كيشان» يشير إلى الموضوع الرئيسي في القصة ، «المراهق وحده». ويستند موضوع هذا الفيلم على الشعور بالوحدة لدى الكبار ويصور صرخات الأم التي تركها أطفالها ويعيشون وحدهم على نهر الغانج. هذه القصة مقتبسة من وجهة نظر الطفل اليتيم الذي لم يستمتع أبدًا بمحبة والدته.

وفيما يلي نصّ الحوار الذي أجرته معه مراسلة التلغراف (زهرا به بين):

كيف تقيم وضع سينما الأطفال واليافعين في الهند؟

هناك نوعان من الأفلام في الهند وحتى في جميع أنحاء العالم: أفلام تجارية مثل أفلام هوليوود التي تحتوي على محتوى تجاري وهدفها صنع الأموال، وبعض الأفلام الفنية. لقد شاهدت أفلامًا إيرانية شهيرة مثل أعمال، «مجيد مجيدي» و «أصغر فرهادي» على الإنترنت وأعجبتني جداً.

ما رأيك في سينما الأطفال واليافعين ضمن السينما الإيرانية عموماً؟

إن جوهر السينما هو محتوى تجاري ، ويستخدم المنتجون تقنيات مختلفة لمجرد كسب المال ، وحتى المشاعر تتأثر بهذه التقنيات ، ومع ذلك ، فأنا أحب السينما الإيرانية لأن المنتجين يستخدمون هذه الأساليب بطريقة براغماتية. فهم يصنعون أفلاماٌ ممتعة للغاية ، ولكن عدد جمهورها محدود ، فقط أولئك الذين هم على دراية بالسينما يشاهدون هذه الأفلام ، لذلك يجب أن تسعى لجذب المزيد من الجماهير.

كيف تقيم وضع السينما الإيرانية في العالم؟

السينما عموما لديها شكل تجاري. وعلى الرغم من ذلك يوجد في بلدي وفي بلدك أفلام جيدة للأطفال. أحببت فيلم «أطفال السماء» للمخرج «مجيد مجيدي».

ما مدى اهتمام حكومتك بالسينما واليافعين؟

الحكومة الهندية لا تولي اهتماما كبيرا لسينما الأطفال واليافعين.

شكرا للتعليق على الموضوع