مطالبات الرحيل تشعل الأجواء فى سبورتنج
الاسكندرية – التلغراف : “الإرتباك” يضرب الرئيس و”تراشق لفظى” بين المعارضه ومناصرين المجلس على فيس بوك بسبب تصريح “وردة” – عاوزين حد يدعم النادى. –
تعلو دقات أعضاء نادى سبورتنج “إستهجاناً”، فى أعقاب الإجتماع الذى دعى له مجلس إدارة النادى، الاسبوع المنقضى، والذى لم يضم حسب وصف المعارضه سوى عدداً من رؤساء اللجان فى النادى، بالإضافة إلى مجموعة من “المناصرين” للمجلس، فى حين تجاهل “الإجتماع″ قوة الإعصار القادم من المعارضة” فى تجاهل واضح لتصاعد”الموجات الإحتجاجية” بين عدداً كبيراً من الأعضاء
ووفقاً لـ “لما نشر من تعليقات بجروبات النادى”، فإن المقربين من الدكتور أحمد وردة، رئيس النادى، قد أكدوا بأن الإجتماع الذى دُعىَّ له من جانب مجلس الإدارة، كان الباب مفتوحاً للجميع، ولم يُمنع أحد من الحضور والمشاركة، وتسجيل تعليقه على أداء المجلس الحالى.
فيما شنّ أحد أقطاب المعارضة فى النادى، هجوماً حاداً على المجلس، من خلال دعوات “صارخة” على مواقع التواصل الإجتماعى، تتوعد بالحل، ولاول مره يتم الدعوة لعمل، هاشتاج على تويتر يطالب برحيل هذا المجلس فى إشارة صريحة لحالة السخط التى تنتاب أعضاء نادى “أولاد الذوات”، قبل إنعقاد الجمعية العمومية العادية الشهر المقبل.
وفى نفس السياق طال القلق المجلس فى أعقاب الأنباء التى ترددت بحكم لجنة التسوية والمنازعات، إقصاء بعض اعضاؤه على خلفية جملة الأحكام القضائية، الصادرة بشأنهم، خاصة بعد تجاهل احدهم وعده لـ “الرئيس″، بإستفياء أوراق الطعن والإستئناف، وتقنين “وضعه القانونى”، بشأن موقفه – الأسبق – من الترشح فى الإنتخابات .
وفى إطار متصل، بلغت “لغة التراشق” أوج إطلالاتها، من خلال “تعليقات” أعضاء النادى على مواقع التواصل الإجتماعى، على خلفية تصريح مقتضب لـ “وردة” قائلاً: لن أسمح بترويع الأعضاء، فى شئون تنمية الموارد، ولسنا بلاتوه فى الغرف المغلقة، ومن ينتقد أداؤنا فعليه التواصل مع ممولين إستجداءاً لدعمه — على حد وصفه الدقيق فى التعبير وهو ما فسره البعض باستحضار تجربه ترك ال الشيخ للنادى وان هذا التصريح صدر للتدليل بان المجلس حسب تصريح رئيسه لا يماتع بذلك.
ويرى احد المرشحين السابقين فى الإنتخابات، انه على اعتاب إستعادة “مقعده الإنتخابى”، على خلفية “الإشكالية المتنازع عليها فى المجلس الحالى بإعادة الإنتخابات”،خاصه على حد وصفه ان الأوضاع فى النادى وصلت إلى حدود مشينة، وغير مسبوقة، وعلل حالة الغضب على المستوى الإجتماعى والرياضى – الذى يسود النادى “الآن”، إلى التخبط الذى يعيشه المجلس الحالى، وفشل “البرنامج الإنتخابى للرئيس واتضاح عدم مصداقيته – على حد تعبيره.
وعلق مجدداً، بأن الإخفاقات الرياضية التى تعيشها مختلف الأنشطة الرياضية، فضلاً على “الهبوط الإضطرارى الإجتماعى” فى المستويات داخل النادى، ترسم نهاية شهر العسل بين المجلس واعضاء الجمعيه العموميه، وتدعو بصورة حتمية، لاعادة النظر فى منظور إختيار أعضاء الجمعية العمومية لمجالس إدارتهم القادمة، بعيداً عن العواطف والمجاملات، مشدداً على أن “سبورتنج” لابد وأن يستعيد بريقه ومكانته وسط الأندية.