التقدير العملي…كيف نفهمه من منطلق علوم الإيزوتيريك

تقلا ابراهيم – بيروت – التلغراف : نظّمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علوم الإيزوتيريك في مركزها في بيروت محاضرة بعنوان “التقدير العملي: كيف نفهمه من منطلق علوم الإيزوتيريك”، بمشاركة الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) – مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي.

إرتكزت المحاضرة بشكل أساسي على إصدار جديد ضمن سلسلة علوم الإيزوتيريك وهو “محاضرات في الإيزوتيريك – الجزء التاسع” بقلم الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م)، الكتاب الذي احتلّ المرتبة الثالثة للكتب الأكثر طلبًا أو مبيعًا، وذلك عن فئة العلوم في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ال62، 2018.

قدّم كلّ من المهندسة ندى شحادة معوّض والأستاذ زياد شهاب الدين في الندوة تعريفًا عن التقدير العملي من ضمنها أنه “نعمة باطنية ومقدرة ذاتية… ومسلك ترويض الأنا”، وأضافا بأنّ التقدير العملي الحقّ هو “إتقان التواضع كممارسة، عدم نكران الفضل (فعلًا وقولًا)، وعدم البحث عن ثغرات في شخصية الآخر لتبرير مشاعر أو أفكار سلبية تجاهه”. ومن هذا المنطلق توسّع المُحاضران في أهمية التواضع وتأثيره في نفس كلّ إنسان لأنه “يمنح حال من اليقظة والوضوح الداخلي، يرقرق أبعاد النفس، ويُفتّح النفس على الخير، كما يصقل فيها حسّ الجمال”. أيضًا، التقدير في مفهومه المتقدم، استنادًا إلى علوم الإيزوتيريك، “يُبعد صاحبه عن المثالية والتنظير، ويُلغي الرفض والممانعة والعناد والتعنّت والأحكام المُسبقة والغرور والتسلّط”، فيما “تثبيت التقدير في النفس يتمّ من خلال المثابرة على الممارسات الإيجابية والمسلك الواعي على قاعدة التقدير كمقدرة”.

تلا المحاضرة سؤال وجواب في حوار شيّق تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية وتطبيقية حول الموضوع.

نشير في الختام إلى أنّه بالإمكان الإطلاع على التفاصيل الوافية حول علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات. كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الدخول إلى موقع الإيزوتيريك الرسمي ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة (www.esoteric-lebanon.org، صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك أو التويتر أو الإنستغرام أو مدونة علوم الإيزوتيريك).

شكرا للتعليق