سر صفعة العمدة صلاح منصور لشكري سرحان بسبب فاتن حمامة!

أشهر قصص الحب بين المشاهير..يرويها محمد رفعت

من كتاب : اقاصيص العشق

كان الفنان الراحل شكري سرحان، في وقت من الأوقات نجم مصر الأول وفتى الشاشة الذي تهواه مراهقات مصر، وظل الشباب طوال ثلاثين عامًا يقلدون تسريحة شعره ملابسه وحركاته ونظرته ومشيته.

وقبل زواجه راجت قصص عن علاقات عاطفية تربطه بزميلاته من الفنانات خاصة من كن يشاركنه في أكثر من عمل لعل أبرز تلك الشائعات التي أكدت صحتها الفنانة سميحة أيوب، بنفسها في حوار لها حيث قالت: «في يوم جاءني الفنان الراحل شكري سرحان قائلا: أنا عايز أخطبك فقلت له: أذهب إلى عائلتي، وبالفعل ذهب للقائهم وكان معروفًا بأنه شاب جريء، وقابلته والدتي وخالي اللذان أبلغاه بأن الرد هو الرفض، وبررا ذلك بأنه في مرحلة تكوين الذات».

فخرج شكري غاضبًا، وذهب إلى صديقتي الفنانة ماجدة الصباحي، لكي تتوسط له عندي، وكانت في بداية عملها كفنانة، ولكنها لم تكن معنا في المعهد، وجاءتني ماجدة وشرحت لي كيف أن شكري مستاء للغاية من رفض عائلتي وبادرتني بقولها: «لماذا لا تدافعين عن موقفه؟ فرددت عليها بأن المسألة مجرد وقت».

وهكذا انتهت هذه القصة بارتباط سميحة أيوب بمحسن سرحان بدلًا من شكري!

أما الحب القديم الذي لم يستطع أن يفصح عنه “ابن النيل”، فهو حبه للفنانة فاتن حمامة ، والتي يقال إن صديقه الفنان العبقري الراحل صلاح منصور، قد لقن شكرى علقة ساخنة حتى يعترف بحبه لفاتن حمامة، لكن دون جدوى، فعاشق مثله قرر أن يحبها فى صمت ولم يمتلك يوما الجرأة حتى يعترف لها بحبه.

والقصة بدأت خلال فترة دراسة شكرى سرحان، بمعهد التمثيل مع صلاح منصور الذى كان صديقًا مقربًا له، وسريعًا ما اكتشف “منصور” مشاعر “شكرى” الجارفة تجاه زميلتهما فاتن حمامة، لكنها مشاعر صامتة لم تجرؤ على الخروج بحكم طبيعته المحافظة، وهو ما أثار حنق منصور عليه، حيث رآه يتعذب دون طائل.

7-7

وحاول منصور مساعدة صديقه كثيرًا ونصحه مرارا بأن يتحدث إلى حبيبته دون جدوى، واشتعل الحديث فيما بينهما ذات مرة وأصر سرحان على موقفه السلبي، وهنا اشتاط صديقه غيظا وأوسعه ضربا وتبادل الاثنان اللكمات، لكنهما سرعان ما عادا إلى علاقتهما الوطيدة.

وتزوج فتى السينما الذهبي مرتين، الأولى كانت في بدايات نجوميته، عام 1952، حين تزوج من الراقصة هيرمين، وهى راقصة أرمينية قدمت بعض الأفلام خلال خمسينيات القرن الماضي، مثل عريس مراتي، و عاشت للحب، و الدنيا لما تضحك، و قدم الخير، ولم يستمر الزواج سوى سنتين فقط، وانتهى بالطلاق بسبب اختلاف الطباع، وعندما أراد أن يطلقها ظلت تبكي بحرقه شديدة وظل هو يبكي أيضاً وقام بأرسال مجموعة من كلمات الحب والغزل مع قسيمة الطلاق.

أما الزيجة الثانية فكانت عام 1965 من خارج الوسط الفني من السيدة ناريمان عوف التي أنجبت له ولديه صلاح ويحيى، واستمرت تلك الزيجة حتى وفاته.

الكاتب الصحفى محمد رفعت
الكاتب الصحفى محمد رفعت

اقرأ للكاتب

أسمهان ومحمد التابعي…الحب… والخيانة !

شكرا للتعليق على الموضوع