محمود عبد القوي يكتب: غُسل عقلك‎

هل حضرت غُسل عقلك قبل ذلك

دعنا نحضره….

لحظة دخولك على ميت -عقلك-

كالحظة دخول أب فقير علي أولاده الجائعين

ولكنهم اذكياء..

فتطابق الأسئلة بينك وبينهم عظيم

-هل عملت صالحا لكي تؤجر عليه؟

-هل اضعت الرزق على فساد صحتك؟

-هل أخذت الوقت في الخير ام أخذك؟

فان لم تصاغ أولاده تربيتهم جيداً…

لن يطلق عليه عقل أب ناجح…

تتذكرها دائما اليس كذلك…

لقد تركتكِ لأنك صنم لم يأمن به احد..

ولكن…

لقد مررت باسواء من ذلك..

فقد مررت علي سوق عكاظ ووجدت

افكارك تباع بالجملة…

و

قُتلت في خيالك اكثر من مرة…

فيا مُقاتل أحمل رأيك جيداً…

ولا تجعله يميل حتي لا يثور العدو علينا فنُهزم في الحرب..

تستيقظ دائماً علي خبر وفاتك، وهذا ما يشعرك بالأمان..

صدقني…

للجملة معاني

لاتجهد قتيلك داخل قبره أجعله يرتاح…

لم أتي لك في خيالك، من أجل الا اكون صنم مثلهم..

فجميعنا نحطم..

ولكن

من اجل ان نستيقظ من الحلم مع ألم الواقع

فافعل ماتشاء ففعلك سيُكتب على قبرك

ولاتنتظر حساب القبر

اذهب اليه بحسابك افضل

لقد اتيت اليك في ثاني مكان لم تحبه

اقرأ للكاتب 

محمود عبد القوي يكتب: سوق عكاظ ‎

شكرا للتعليق على الموضوع