أحمد مظهر وأسرار من حياتة
تخرج من الحربية وتسبب نجله في مقتل صديقه
تقارير – التلغراف: لم تكن حياة الفنان المصري الراحل أحمد مظهر عادية، حيث كان فارسا في حياته العادية بقدر ما كان على الشاشة أمام جمهوره، واستطاع أن يجذب قطاع كبير من الجمهور، وأصبح فتى أحلام الفتيات لكثير من الأعوام.
ولد الفنان أحمد مظهر عام 1917، وتخرج من الكلية الحربية، وكانت حياته هناك مليئة بالتفاصيل، حيث تعرف وقتها على الرئيس جمال عبدالناصر وأنور السادات والمشير عبدالحكيم عامر.
بعد تخرج مظهر برتبة «أومباشي» شارك مباشرةً في أولى معاركه ضمن الحرب العالمية الثانية بسلاح المشاة، وكان ما هو مُكلف به هو تطهير الألغام التي يزرعها اليهود والألمان والإنجليز بمنطقة قناة السويس، وأثناء أداء مهمته انفجر أحدها في دائرة قطرها 20 مترًا ناسفةً كل ما حولها، إلا أنه نجا بأعجوبة من الكارثة.
تخرج أحمد مظهر من سلاح الفروسية، وشارك في حرب 1948، ضد العدو الصهيوني، واحترف الفروسية، وانضم للمنتخب المصري ليكون لاعبا رئيسيا للعبة ولكن القدر لم يتيح له الفرصة.
عام 1951 بحث المخرج إبراهيم عز الدين عن شخصٍ يجسد دور الفارس بمعنى الكلمة، وهو ما دفعه للتوجه إلى إدارة الخيالة والفروسية بالقوات المسلحة، وخلال الزيارة أُعجب بأحمد مظهر، الذي وافق على المشاركة في فيلم «ظهور الإسلام» بشرط أن يسمح له بذلك الفريق محمد حيدر باشا، وزير الحربية حينها، وهو ما حدث.
في عام 1956 شارك أحمد مظهر مع قوات الدفاع عن مصر أيام العدوان الثلاثي، وفي نفس العام شارك في فيلم ‹رد قلبي›، مع شكري سرحان ومريم فخر الدين، وحضر التصوير الرئيس جمال عبدالناصر.
وقتها قرر مظهر أن ينهي حياته العسكرية من أجل الفن، وكان في رتبة ‹قائمقام›، عقيد حاليا.
انهالت الأدوار بعد ذلك على مظهر وشارك جميلات السينما في العمل ومنهن فاتن حمامة، سعاد حسني، نادية لطفي، وقدم أعمال هامة للسينما.
وهناك واقعة مأساوية تعرض لها مظهر في بيته، حيث كان معه صديقه المقرب هناك، حيث تناول ابنه المسدس الميري وأطلق الرصاص على ضيفه فمات على الفور.
مظهر لام زوجته على ما حدث، وحدث الطلاق بينهما لذلك السبب.
اقرأ ايضآ