ياسمين مجدي تكتب: حتى تسمو كرة القدم المصرية

كنت قد كتبت مقالا فيما سبق يحث على عدم التعصب لكن للأسف ما أشاهده في مباريات الدوري المصري المنقض يوحي بأن لا حياة لمن تنادي أحزنني للغاية وخصوصا أن المباريات كان معظمها يسير بشكل بطيء وغير طبيعي وخصوصا بعد استئناف الدوري المصري بعد التوقف الاجباري جراء جائحة كورونا التي كادت أن توقف حياتنا لولا إرادة الله والشعب المصري ووعيه.

فكنا نشاهد اصابة لاعب من اللاعبين المتواجدين داخل الملعب بعد كل لعبة تقريبا في المباراة ونلجأ للفريق الطبي ومن بعده الاشاعات التي تبرز حجم كل إصابة من الاصابات يعود اللاعب لعائلته مصاب مرة أخرى بعد أن شفي من إصابة سابقة، ومن هنا تصاب عائلاتهم بالذعر والخوف عليهم وعلى مستقبلهم الرياضي ناهيكم يا قرائي عن بعدهم عن الملاعب لفترات طويلة وعن الجماهير بالشهور.

 بمناسبة الجماهير والحديث عن كرة القدم طالعت من خلال الصحف أن هناك مباراة مصيرية بين قطبي الكرة المصرية الكبار هي نهاية بطولة كبيرة سيحصل أحدهم على كأس غالية ولكنها ستقام بدون جمهور فهل هذا يعقل يا سادة؟

مباراة بهذا الحجم وبطولة أفريقية تقام بدون جمهور الفريقين؟ كيف؟ لماذا لم يتم تفعيل مقعد تذكرتي الذي يتيح تنظيم دخول جماهير ومشجعي الفريقين لمؤازرتهما وأعطاهما من الحافز ما يؤهلهما لكي يبذلوا أقصى ما لديهم لتحقيق الهدف المنشود.

هنا…. أرجو من اللاعبين كما هم أصدقاء خارج البساط الأخضر يكونوا أصدقاء وأحباء بداخله ويحافظا على أجسام بعضهم البعض، فأتمنى أن تنتهي المباراة دون خناقات ومشاحنات كما حدث في مباراة دولة الامارات السابقة، فليس المهم من يكسب ومن يخسر ولكن المهم أن تخرج المباراة نظيفة خالية من أيه شوائب للحفاظ على سمعة كرة القدم المصرية أمام العالم ومنها الحفاظ على رفعة اسم مصر رياضيا أمام العالم وهو المطلوب إثباته.

اقرأ للكاتبة

ياسمين مجدي تكتب: لا للتعصب الكروي يا مصريين

شكرا للتعليق على الموضوع