شَاعِرِ الْفَلاَّحِينْ … “شعر” محسن عبد المعطي
الشاعر والروائي: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
هَمْسَةٌ مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعِرِ الْقَدِيرِ الْأُسْتَاذِ: أمين الديب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا وَتَجَاوُباً مَعَ نَدْوَتِهِ فِي جَمْعِيَّة الشُّبَّانِ الْمُسْلِمِينَ بِبَلْدَتِي (مَحَلَّةِ زيَّادْ) مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
أَشَــاعِــرَنَــا (أَمِـــيــنُ الــدِّيــبُ) أَهْـلاً … وَسَــهْــلاً مَـرْحَـبـاً يَـــا ابْـــنَ الْــكِـرَامِ
هَـــلَــلْــتَ بِـــبَــلْــدَةِ (الــزَّيَّــادِ) لَـحْـنـاً … شَــجِــيًّـا فِــــي فُــــؤَادِ الْـمُـسْـتَـهَامِ
***
وَقَـلْـبِـي سَـابِـحٌ فِــي الْـهَـمِّ يَـبْـكِي … وَيَــحْــلُــم بِــالــسَّـمَـوَاتِ الْــعِــظَــامِ
وَيُــجْـلِـي ظُــلْـمَـةً حَــلَّــتْ بِـقَـلْـبِـي … وَجُـــرْحــاً لاَ يَــطِـيـبُ مَــــعَ الــظَّــلاَمِ
***
(أَمِـينُ الدِّيبُ) أَيْنَ طَبِيبُ قَلْبِي؟!!! … وَأَيْـنَ ضِمَادُ جُرْحِي وَابْتِسَامِي؟!!!
وَأَيْنَ الْعُرْبُ؟!!! بَاتُوا فِي خِصَامٍ؟!!! … تُـفَـكِّـكُـهُـمْ مَــكِــيـدَاتُ الــلِّــئَـامِ؟!!!
وَتـنْـهَـبُ خَـيْـرَهُـمْ وَتَـتِـيـهُ فِـيـهِ؟!!! … وَتَـضْـرِبُهُمْ بِـبَـعْضٍ فِــي اغْـتِنَامِ؟!!!
***
أَغُـنْـماً يَــا كِــلاَبَ الْـغَـرْبِ؟!!! مَـهْلاً … أُسُــودُ الْـعُـرْبِ بَـاتَـتْ فِــي اغْـتِـمَامِ
تَـــثُـــورُ تَـــعَــافُ مَــرْقَــدِهَـا وَتَـــعْــدُو … وَتُـــرْجِـــعُ مُــلْــكَـهَـا بَـــعْــدَ انْــتِــقَـامِ
اقرأ للشاعر
دُنْيَا الْعِشْقْ… “شعر” محسن عبد المعطي