منى حامد تكتب: الأنماط الاستهلاكية الزائدة

الاستهلاك هو الإنفاق على السلع و الخدمات المستخدمة في تلبية احتياجات خلال فترة، و يشمل الملبس و المأكل و الأدوات المنزلية، بالإضافة إلى المواد الخام كمواد البناء و القطن و الوقود و المعادن..

يُعد هذا إفراط زائد في كيفية التعامل مع استخدام هذه الموارد غير المتجددة، بلا وعي ثقافي إرشادي تجاه الاستخدام الأمثل لها..

من أنماط الاستهلاك السيء للموارد المتجددة، عدم المحافظة على الماء أو الهواء من التلوث، فيجب على كل انسان أن يتعامل مع الموارد المتجددة بما يحتاج منها فقط وعدم الاستهلاك المبالغ عن احتياجاته …

المحافظة الدائمة على سبل الإرشاد البيئي الهادف للحد من التلوث عن طريق فلترة أدخنة المصانع وزيادة المساحات الزراعية والتشجير في أغلب المناطق السكنية، مما يؤدي إلى تنقية الهواء من اي أتربة أو ملوثات …

بهذا يمكننا المحافظة على تلك الموارد المتجددة والغير متجددة إلى أقصى درجة، كي نستطيع التعايش في ظل الخير والرخاء..

بالتالي يُعتبر الاستهلاك له دور أساسي في تركيب البنيان الاقتصادي، إذ أن الاستثمارات وفرص العمل هما أمران متعلقان بحجم الطلب الكلي على السلع والخدمات، فهي علاقة نسبية بين منظومة العرض والطلب والتكلفة …

من الأنماط الاستهلاكية الزائدة:

– مغالاة المهور.

– المبالغة في تجهيز العرائس.

– التقليد والنظر للآخرين عند الشراء.

– عدم الفهم أو الاهتمام في أين تنفق النقود.

– الشراء بلا وعي بما يصبح فائض عن حاجة واستخدام الفرد.

– المبالغة في تكاليف المناسبات المتمثلة في حجز قاعات وخدمات والاهتمام بالمظاهر وتجاهل الاستفادة من تحقيق المضمون …

– الإفراط في تدليل الأبناء وتلبية احتياجاتهم بلا وعي أو حوار، مما يثمر أجيال غير قادرة على تحمل المسؤولية وإدراك المفاهيم والقدرة على التعامل واتخاذ القرار..

يعتبر الاستهلاك مفهوماً منافسا للادخار، حيث يعتبر الادخار تأجيل للاستهلاك في الوقت الحاضر إلى استهلاك مستقبلي …

لذلك يمكننا الاستفادة من توفير النقود في عمل مشاريع خيرية أو التبرع بما يفيض عن الحاجة إلى المحتاجين..

اقرأ للكاتبة

منى حامد تكتب: الكِتاب خير الأصدقاء

شكرا للتعليق على الموضوع