أسامة الشاهد: إنشاء أكاديمية للتصدير سيحقق نقلة نوعية لزيادة الصادرات المصرية

اقتصاد – القاهرة – التلغراف: رحب المهندس أسامة الشاهد عضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات المصرية، بدراسة وزارة التخطيط لإنشاء أول أكاديمية للتصدير في مصر، مضيفا أن المنظومة تتطلب هذه النوعيات من التصدير لتوفير البعد العلمى بمعرفة الأسواق المختلفة والاتفاقيات الدولية بين مصر وغيرها من الدول بما يمثل دفعة نوعية لزيادة الصادرات المصرية.

وقال عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية: “نلمس تحركات قوية للاهتمام بالصناعة المصرية وزيادة الصادرات خاصة خلال الفترة الحالية من أجل توفير عملة صعبة للاقتصاد المصرى”.

وأعلنت وزارة التخطيط بحث الموقف التنفيذي لإنشاء أول أكاديمية للتصدير في مصر، ويعد مشروع إنشاء أول أكاديمية للتصدير في مصر، جزءا من المرحلة الثانية من برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس) لتكون نافذة لتنفيذ توجهات الدولة فيما يخص زيادة الصادرات وإعداد الكوادر اللازمة.

وقال الشاهد إن الصادرات السلعية المصرية تجاوزت ال32 مليار دولار خلال العام الماضى مقارنة بـ25.4 مليار دولار خلال العام الأسبق وهى قادرة على تجاوز هذه الأرقام مع الدراسة الجيدة للأسواق المختلفة ومعرفة قواعد التصدير إلى جانب الحوافز الموفرة من الدولة.

وأضاف: “الحكومة رفعت دعم الشحن للمصدرين إلى الدول الأفريقية من 50 إلى 80%، ومثل القرار نقطة تحول كبيرة لاجتياز أسواق أفريقيا جنوب الصحراء، وأوضح أن إنشاء معهد علمى يستوعب رجال التصدير قرار يظهر أن الدولة تسعى لتأسيس منظومة تصديرية متكاملة بدءا من المجالس التصديرية والحوافز الموجهة للشركات وبرنامج رد الأعباء وصولا إلى توفير الدعم الفني والذى يمثل أهمية كبيرة خاصة في مجال التسويق.

وأضاف الشاهد، أن زيادة الصادرات الصناعية المصرية مع تعميق المكون المحلى كفيل بأن يقفز بمعدلات النمو للاقتصاد المصرى بنسبب لاتقل عن 7% سنويا على الأقل، ما يعنى توليد المزيد من فرص العمل وخفض مستويات البطالة.

وقال: “زيادة الصادرات ومعرفة أسسها إلى جانب تعميق المكون المحلى سينقل مصر لتصبح قلعة صناعية على الساحل الجنوبى للبحر المتوسط، مع إمكانيات كبيرة لها في الأسواق العربية والأفريقية.

اقرأ ايضاً

أسامة الشاهد ل”التلغراف”: مصر لديها فرصا استثمارية واعدة أمام الشركات الألمانية

شكرا للتعليق على الموضوع