يَا مَالِكَ الْمُلْكْ حرر المسجد الأقصى… “شعر” محسن عبد المعطي
الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَــا مَـالِـكَ الْـمُلْكِ فَـاضَ الْـخَيْرُ وَالْـكَرَمُ … عَـلَـى الْـعِـبَادِ وَزَهْــرُ الـشُّـكْرِ يَـبْتَسِمُ
وَمَـــنْ تَـشَـاءُ وَهَـبْـتَ الْـمُـلْكَ تَـكْـرِمَةً … مِــنْ عَـالِـمِ الْـغَـيْبِ وَالْـمَـوْعُودُ يَـغْتَنِمُ
وَتَـنْـزِعُ الْـمُـلْكَ مَـمَّـنْ عَــاثَ مَـفْسَدَةً … بِـئْـسَ الْـفَسَادُ الَّـذِي قَـدْ بَـاتَ يَـنْتَقِمُ
يَــــا رَبِّ صَـــلِّ وَسَــلِّـمْ دَائِــمـاً أَبَـــداً … عَـلَى الـرَّسُولِ يُـصَلِّي الْـخَلْقُ وَالْأُمَـمُ
اَلْأَنْــبِــيَـاءُ وَرُسْـــــلُ الـــلَّــهِ قَــاطِــبَـةً … وَالْإِنْـــسُ وَالْــجِـنُّ بِـالْـمُـخْتَارِ تَـأْتَـمِـمُ
صَـــلُّـــوا عَــلَــيْــهِ بِـــأَيَّــامٍ مُـــكَــدَّرَةٍ … يَــصْــفُ الْــمُـكَـدَّرُ وَالْأَحْـــزَانُ تُـخْـتَـتَمُ
وَالْآلِ وَالـصَّـحْـبِ وَالْأَحْــبَـابِ أَجْـمَـعَهِمْ … وَاسْتَمْسِكُوا بِهُدََى الْمَبْعُوثِ وَاعْتَصِمُوا
بِـحَـبْـلِ رَبِّـــي وَكُـونُـوا وَحْــدَةً جُـبِـلَتْ … عَـلَـى الْـكِـتَابِ وَسُـوقُ الْـخَلْقِ يَـلْتَزِمُ
اَلـــلَّــهُ أَكْـــبَــرُ وَالــتَّـوْحِـيـدُ يَـجْـمَـعُـنَا … وَسُـنَّـةُ الْـمُـصْطَفَى هَـلَّتْ بِـهَا الـنِّعَمُ
فَـامُـنُنْ عَـلَـيْنَا إِلَــهَ الْـكَوْنِ مِـنْ وَسَـعٍ … وَفُـكَّ ضِـيقَ أُولِـي ضِـيقٍ قَـدِ احْـتَكَمُوا
يَــا مَـنْ تُـغِيثُ مِـنَ الْـمَكْرُوبِ مَـأْسَدَةً … يَــا كَـاشِفَ الـضُّرِّ وَالـنَّاجُونَ مَـا عَـلِمُوا
فَـلُمَّ شَـمْلَ بَـنِي الْإِسْـلاَمِ فِـي كَـنَفٍ … مِــنَ الـتَّـرَاحُمِ وَالْـعُـشَّاقُ مَــا عُـدِمُـوا
فَــــلَا إِلَــــهَ سِـــوَى رَبِّـــي يَـضُـمُّـهُمُ … عَـلَـى الْـهُدَى وَنِـدَاءِ الْـحَقِّ مَـا حُـرِمُوا
أَكْــرِمْ إِلَـهِـي بِـفَـيْضِ الْـحُـبِّ جَـمْعَهُمُ … فَـــإِنْ رَعَـيْـتَـهُمُ بِـالْـحُـبِّ مَـــا نَــدِمُـوا
وَارْعَ الْـمَسَاجِدَ فِـي حَـجٍّ وَفِـي قُدُسٍ … وَحَـــرِّرَنْــهُ يَــــزُلْ هَــــمٌّ يَــــزُلْ أَلَــــمُ
وَأَرْجِـعَـنْـهُ إِلَـــى الْأَهْـلِـينَ فِــي فَــرَحٍ … عَـلَى الْـجَبِينِ رِجَـالُ الـنَّصْرِ قَدْ رُسِمُوا
اقرأ للشاعر
قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا خلود الحسناوي ومحسن عبد المعطي “عَنِ الْمَوْتِ الْمُؤَجَّلْ”