سعاد سلام تكتب: وزارة الري علي صفيح ساخن
أصبحت وزارة الموارد المائية والري في مصر علي صفيح ساخن منذ إعلان تعيين د.هاني سويلم وزير لها حيث أصبحت اروقه الوزارة تعج بالضيوف وأصدقاء الوزير يتقدمون بالتهنئة دخول وخروج منذ إعلان تولية حقيبه الوزارة ودخوله الوزارة والعاملين مترقبين تصرفات الوزير لانه خارج العاملين بها وليس معروف لهم وهناك تساؤلات داخل الوزارة لماذا تم اختيار الوزير خارج منظومة الوزارة ، وخاصه أن الوزارة بها العديد من المهندسين الأكفاء الذين لهم باع كبير في مجال الموارد المائية والري ولهم العديد من الأبحاث العلمية القيمة والوزارة بها العديد والعديد من العلماء والخبراء والكفاءات .
اتمني أن يستعين بهم لانهم يعلموا جيدا بملفات الوزارة وكل صغيرة وكبيرة بها أما الوزيرالجديد خارج منظومه الوزارة ولا يعلم خبايا الوزارة والملفات التي بها ونظرته ستكون قاصرة لانه لم يكون من داخل الوزارة ولايعلم السلبيات قبل الإيجابيات ويحاول معالجه ما بها .
كما أن الوزير د.محمد عبد العاطي وزير الري لم يتهاون في أي ملف من ملفات الوزارة وأثبت كفاءته وحرصه الشديد علي تطوير المنظومة المائية، والاستغراب أحاط بالعاملين بالوزارة بأن اخر شيء كان متوقع هو أن يتم تغير د.محمد عبدالعاطي لانه كان يواصل الليل بالنهار من أجل تحقيق النجاح وتخطي الصعاب والتحديات، كما أن ملف سد النهضة هي سياسه دوله وخارج نطاق قراراته وانما هي قرارات سيادية وليس سياسته.
ولم يتهاون في ملف التعديات وحقق مكاسب كبيرة للدوله من تعديات علي أملاك الدولة ورجوع للدوله من سلب منها، كما أنه نجح في ملف تبطين الترع والمساقي للحفاظ علي كل قطرة مياه ووصول المياه الي نهايات الترع وتحلية المياة والتنمية المستدامة والعديد والعديد من الملفات التي أثبت كفاءته بامتياز، والرد علي الشكاوى وحلها .
أما الوزير الجديد مهام صعبه لانه خارج الوزارة ولا يعلم شيء عن الوزارة ومازال يتحسس ملفات الوزارة .
فهل الوزير الجديد سوف ينجح في الملفات الشائكة التي نجح فيها د.عبد العاطي ونتمني النجاح لدكتورهاني سويلم وان يكون عند حسن الظن وان يكون في إنجازه في سرعه ومواكبه الرئيس السيسي الذي يبذل مجهودا خارقا لكي تستفيد مصر من كل قطره مياه ووفر الرئيس السيسي ميزانيه ضخمه تعد الاولي في تاريخ مصر الحديث من أجل تبطين الترع وهو صاحب الفكرة العبقرية لهذا المشروع القومي العملاق الذي سوف يذكره التاريخ وتفوق الرئيس السيسي و يحسب له نجاحه المبهر في تحديث منظومة الرى ليعبر بها بر الأمان في جمهوريتنا الجديدة.
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: قتل نيرة يدق ناقوس الخطر
