مفاجئه العالم لم يدخل بعد القرن العشرين

في 300 سنة محصلوش، وأنت دلوقتي في سنة 1724 – نظرية الوقت الشبحي 👇

مع مرور الوقت تظهر لنا نظريات كثيرة في مجالات العلوم المختلفة، ربما كان أغربها ما تم طرحه في عام 1986، حينما أقيم مؤتمر دولي لعلوم الآثار بمدينة ميونخ الألمانية، كان الهدف الأساسي منه هو مناقشة التزوير الذي حدث في عدة وثائق من القرون الوسطى، وكان من ضمن الحاضرين الباحث والمؤرخ الألماني «هاربرت ألنج» الذي بدوره قام بعمل عدة أبحاث عن هذا الموضوع حتى قدم للعالم مصطلحًا جديدًا يسمى بالوقت الشبحي أو «Phantom time hypothesis

ما هو الوقت الشبحي؟
تفترض نظرية الوقت الشبحي أن هناك 298 عامًا لم تكن موجودة من الأساس، تمت إضافتها بواسطة الكنيسة الكثالوكية في العصر الروماني وتحديدًا ما بين عامي 614 و911 ميلادياً، ما يعني أننا نعيش الآن في عام 1724 وليس 2022 من الميلاد.

من كان وراء الوقت الشبحي؟
تشير النظرية إلى أن الحاكم الروماني أوتو الثالث والبابا سيلفستر الثاني وكان قبلهما الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السابع؛ قد شاركوا جميعًا في فبركة التقويم الميلادي، حيث وضعوا 298 سنة لم تكن موجودة من الأساس، كما ذكر «ألنج» أنهم وضعوا شخصيات بطولية كالملك ألفريد الذي حكم بريطانيا، والإمبراطور شارلمان حاكم ممالك أوروبا الغربية في الفترة بين عامي (768 و814) ميلاديًا، وذلك حسب موقع «رانكر» الأمريكي.

ما السبب وراء تزوير الملك أوتو للتاريخ وإضافة 298 سنة؟
ذكرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية في تقرير لها؛ أن هذه الفترة كان هناك اعتقادًا بأن المسيح عيسى عليه السلام؛ سيعود مرة أخرى في عام 2000 من الميلاد، وأراد الملك «أوتو» أن تكون فترة حكمه متضمنة عام 1000 ميلادي، لاعتقاده بأنه سيكون له أهمية تاريخية في الدين المسيحي.

وهناك مجموعة من علماء التاريخ قد ذكروا بأن الفترة ما بين عامي 600 و900 من الميلاد لا تتوفر عنها معلومات أو وثائق كثيرة، كما هو الحال في الفترات التي سبقتها، وهو ما يثبت وجود نظرية الوقت الشبحي التي أقرها العالم «هاربرت ألنج».

اقرأ ايضاً

 تعرف على رائدُ الروايةِ النفسيةِ في القرنِ التاسعَ عشر.. دوستويفسكي

شكرا للتعليق على الموضوع