منير الحردول يكتب: الكون والغاز الحياة..أظن أن هناك من يراقبنا!!!

لعل توالي وصول الصورة الحديثة للكون من مختلف المركبات والاقمار الاصطناعية الفضائية، تؤكد وبلا مجال للشك، أن هناك إله خالق عظيم لا إله إلا هو.

في نفس الوقت تؤكد على أشياء كثيرة وغزيرة، وبها ألعاز قد تكتشفها البشرية مستقبلا! كما أن هناك احتمالات لا حصر لها تجول في دماغ هذا الكائن البشري، الكاتب لهذا المقال، احتمالات تراود مخيلة الفكر، كهل نحن من هنا؟ هل تراقبنا مخلوقات أخرى؟ هل نحن مجرد انعكاس لوقع حقيقي آخر؟ هل نحن كفئران تجارب في هذا الكوكب الجامع. وهكذا دواليك!!!

فيستحيل أن يكون هذا الكون اللامتناهي خاليا من مخلوقا آخرى عاقلة وغير عاقلة، فالله عز وجل في كتبه السماوية، تحدث عن الملائكة والجن وغيرها من المخلوقات، والجنة والنار وزد على ذلك اشياء يجهلها هذا الإنسان الكثير النسيان!

كما أن الموت باعتقادي هو مرحلة فاصلة بين حياتين! فربما الروح تتواجد بمسار أبعاد أخرى تشعر بنا ولا نشعر بها..

لكن أسفي لبعض اهل المعرفة الزائدة، والذين يعتقدون أن الحقيقة المطلقة جاهزة! فلا حقيقة في هذا الكون الذي يضم ملايير المجرات والنجوم والكواكب! فالحقيقة المطلقة، هي أن الله عز وجل خلق التنوع والاختلاف وبمقدوره أن يوحد الجميع، وهذا مؤكد وبالدليل في النصوص الدينية السماوية..

لذا، وبدون تسلسل للمنطلقات الوضعية، فأهل العلم يكتشفون ويبحثون، ونحن في مجتمعاتنا نكثر من التنظير، بل هناك فئة تهاجم وتتهم من يخالفنا في كل شيء، متناسين أن العلم نور والجهل عار!!

فسبحان الله الخاق العظيم.

اقرأ ايضاً

منير الحردول يكتب: أنسنة الإنسان وتوحيد الأجور..أما حال الزمن لكي ينطق الوجدان

شكرا للتعليق على الموضوع