“مفاهيم الحبّ الكبير ومعانيه” للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م)

“مفاهيم الحبّ الكبير ومعانيه” كان عنوان محاضرة الدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م ) التي نظمتها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علم الإيزوتيريك، في مركز الجمعية في بيروت، وذلك نهار السبت الواقع فيه 3 شباط/ فبراير 2024.

بداية المحاضرة التي ألقتها رئيسة الجمعية المهندسة هيفاء العرب، كانت مع تعريف الحبّ كحالة انسجام باطني “يشحذ المشاعر بالرهافة ويؤهل الفكر للارتقاء”، هذه الحالة تنعكس جسديًا في “وعي حياتي للعلاقة الدافئة بين الجنسين، شرط أن يكون الوعي الإنساني هو الهدف في سائر تفاصيل العلاقة بينهما”. ففي عرف معرفة الإيزوتيريك، كما جاء في المحاضرة، ” لا وجود للحبّ في غياب الوعي”.

1-4

من هذا المنطلق أضاءت كلمات المعلّم في المحاضرة على دور الفكر في الحبّ، كاشفة أنّ الحبّ الكبير هو درجة سامية في التوازن الفكري-المشاعري المتمم للعلاقة الجسدية-الحسية، وأنّ الابتعاد عن إدراك هذه الحقيقة يجعل “الروابط تشتدّ بين المشاعر والجسد على حساب الفكر”، ما ينعكس ضبابية في الفهم وفوضى في العلاقات الاجتماعية كما في العلاقات بين الجنسين.

لهذا ولأسباب أخرى كثيرة زخرت بها مؤلفات علم الإيزوتيريك، أولى المعلّم أهمية قصوى لضرورة فهم الحبّ “كحالة وعي فكرية ومشاعرية وجسدية”، تزيل الحجب الفاصلة بين المشاعر والفكر معززة الانفتاح على حبّ الحياة وتقديرها.

ومع رومنسية الحبّ كما جاءت على لسان أحد المحبين كان ختام المحاضرة ومنها نقتطف:

“أيّها العشاق كذّبوا ظنًا من لا زال يعتقد أنّ الزواج مقبرة الحبّ، فحذار من انطفاء شعلة التجدّد والمرح، والمفاجآت المحبّبة، ونواعم المراهقين التي هي وقود الحبّ”.

كان هذا جانب من كشوفات هذه المحاضرة الرائعة، التي تلاها حوار شيّق توسّعت من خلاله المهندسة العرب في إيضاح مفاهيم المحاضرة بأمثلة حياتية وعملية.

للمزيد من التفاصيل حول نشاطات، ندعوكم إلى زيارة موقعنا الرسمي،  وتصفح منصات التواصل الاجتماعي المعتمدة لدينا.  https://esoteric-lebanon.org

إقرأ أيضاً

“مستلزمات تغيير المسلك الحياتي إيجابًا”

شكرا للتعليق على الموضوع