منصور يوجه خطابًا بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير

وجه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، خطابًا هامًا إلى شعبه بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير، التي انطلقت ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال هادي، في خطابه الذي نشرته وكالة سبأ الرسمية الخميس، إن “الشعب تنبه للانحرافات الخطيرة التي كان نظام صالح يقوده إليها، من خلال فرض مشروعه العائلي الصغير، متسترًا بلباس الجمهورية، فاستيقظ وصنع ثورته، ضد التهميش والإقصاء الممنهج والحرمان”.

واتهم من أسماهم بـ”القوى الإمامية مسنودة بتعهدات ودعم إيراني والمشروع العائلي الصغير لصالح”، بقتل الأبرياء وإيقاف العملية السياسية ومصادرة الحريات، وإدخال البلاد في حصار اقتصادي، وتدمير الاقتصاد الوطني، ونهب الاحتياطي النقدي للدولة، والتسبب بقطيعة دبلوماسية مع الأشقاء والأصدقاء، وفقاً لتعبيره.

ولفت هادي في خطابه، أنه “لم يكن أمامه خيارٌ، سوى طلب التدخل العسكري والسياسي من مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لمنع سقوط اليمن، وترسيخ السلطة الشرعية، وإنهاء الانقلاب والتمرد، والقضاء على الحالة الفوضوية والميليشاوية”.

وشكر الرئيس اليمني، التحالف العربي بقيادة السعودية، مثمنًا “دعمهم الكبير في السعي لتخليص البلاد من ميليشيات الحوثي وقوات صالح”.

كما ثمّن تضحيات شعبه، من أجل الحرية، واعدًا ببذل كل الجهد “كي تبقى الراية اليمنية خفاقة في كل مكان”، فيما أكد أن “ساعة الخلاص قد اقتربت وستعود اليمن أقوى، وستتحرر تعز منبع الثورة، وستعود العاصمة صنعاء وكافة المدن في البلاد”.

وفي ختام كلمته طالب الرئيس اليمني، حكومته، بالشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاعتبار 11 فبراير يومًا وطنيًا.


شكرا للتعليق على الموضوع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *