تشيلسي يبحث عن الثأر والتأهل أمام باريس سان جيرمان

يستقبل تشيلسي الإنجليزي غدًا الأربعاء في لندن باريس سان جيرمان الفرنسي في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال، لتعويض خسارته ذهابا بهدفين لواحد، والانتقام أيضا من تعرضه للإقصاء على يد نفس الخصم العام الماضي من البطولة.

ويسعى تشيلسي، الذي ابتعد تماما عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لإنقاذ موسمه عبر بوابة دوري الأبطال أو كأس الاتحاد الإنجليزي، وهما البطولتان الذي لا يزال ينافس بهما.

جلب تعيين الهولندي جوس هيدينك واقالة البرتغالي خوسيه مورينيو نوعا من الاستقرار لتشيلسي، الذي لم يتعرض تحت قيادة مدربه الجديد سوى لهزيمة واحدة كانت أمام النادي الباريسي على ملعب حديقة الأمراء.

مما يزيد الطابع الثأري للقاء، هو أن باريس اخرج “البلوز” من دوري الأبطال الموسم الماضي بهدف في الدقيقة 113 حمل توقيع البرازيلي تياجو سيلفا.

ويخوض سان جيرمان هذه المرة المواجهة بصفته المرشح الأوفر حظا، ليس فقط بسبب فوزه ذهابا، بل للفترة الرائعة التي يمر بها، حيث يتصدر الدروي الفرنسي بفارق 23 نقطة عن صاحب المركز الثاني.

ويقول البرازيلي ويليان لاعب تشيلسي: “دائما ما يوجد ضغط داخل النادي من أجل التتويج بالألقاب. ندرك هذا الأمر ويجب أن نتحلى بالتركيز غدا. التتويج بدوري الأبطال معقد بسبب وجود لاعبين كبار وفرق عظيمة. الآن نفكر فقط في مباراة الأربعاء وعلينا أن نسير خطوة تلو الأخرى”.

ويستعيد هيدينك لمباراة الغد اثنين من لاعبيه الأساسيين هما دييجو كوستا وبيدرو رودريجز، اللذين لم يشاركا في مواجهة ستوك سيتي السبت الماضي على ملعب ستامفورد بريدج، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، بسبب الاصابة.

وتعافى البرازيلي كينيدي، القادر على اللعب كظهير وجناح داخلي، أيضا من الآلام العضلية التي كان يعاني منها، وسيدخل في قائمة الفريق.

سيغيب عن تشيلسي كل من جون تيري وكورت زوما، حيث أن الأول لا يزال مصابا فيما أن الأخير يغيب عن الفريق حتى نهاية الموسم.

بهذه الطريقة، سيعود الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش للعب كقلب دفاع بجانب كاهيل، فيما أن سيزار أزبيليكويتا سيلعب كظهير أيمن، بينما سيشغل الغاني بابا عبد الرحمن الرواق الأيسر.

وفي منطقة وسط الملعب، سيزامل جون أوبي ميكيل الإسباني سيسك فابريجاس وأمامهما ويليان وبيدرو أو أوسكار كجناحين، في ظل وجود هازارد كصانع ألعاب أسفل دييجو كوستا كرأس حربة.

من ناحيته، فإن باريس سان جيرمان سيخوض أمام تشيلسي أهم مباراة له هذا الموسم، في مواجهة باتت أشبه بلقاء كلاسيكي، حيث التقى الفريقان معا في الاعوام الثلاثة الأخيرة.

سيخوض الفريق الباريسي اللقاء عقب أول خسارة له في الدوري الفرنسي هذا العام على يد ليون بهدفين لواحد، ولكن الأمر غير مؤثر على الاطلاق بفضل تصدره المسابقة بفارق 23 نقطة عن موناكو أقرب منافسيه.

وسيتمكن المدرب لوران بلان مجددا من الحصول على خدمات الأرجنتيني خابيير باستوري في وسط الملعب بعد تعافيه الكامل من سلسلة الاصابات التي أثرت على مستواه منذ بداية الموسم.

وسيكون اللاعب الفرنسي بليز ماتويدي متاحا بعد تعافيه من اصابة الفخذ الأيمن، التي كان تعرض لها مؤخرا أمام سانت ايتيان.

وعلى الرغم من عدم وجود أي ضمان بخصوص مشاركة الإيطالي ماركو فيراتي الذي يعاني من اصابة في الظهر ولم يلعب منذ 18 يوما، إلا أنه سافر للندن مع بقية المجموعة.

وقال لوكاس مورا لاعب الفريق الفرنسي، إنهم لن يلجأوا للدفاع أمام تشيلسي، حيث سيحاولون التسجيل والفوز لحسم التأهل الى الدور التالي.

وكالة الأنباء الإسبانية EFE

شكرا للتعليق على الموضوع