استطلاع رأي: إجراء انتخابات جديدة في إسبانيا لن يكسر الجمود السياسي
نشرت صحيفة “الباييس” الإسبانية، اليوم الأحد، استطلاع رأي أظهرت خلاله أن اختيارات الإسبان لن تتغير عما كانت عليه في الانتخابات التي جرت يوم 20 ديسمبر في حال إجراء انتخابات جديدة مما يعني عدم وجود تفويض واضح للحكم واستمرار الأزمة السياسية.
وفشلت الأحزاب الإسبانية في تشكيل حكومة بعد أكثر من شهرين على مفاوضات عقيمة وفشل تصويتين برلمانيين في دعم الحكومة الائتلافية التي يقودها الاشتراكيون.
ولابد من عودة الناخبين لمراكز الاقتراع ما لم تحل الأزمة قبل الموعد النهائي المقرر لها وهو الثاني من مايو أيار. لكن التوصل لنتيجة غير حاسمة مرة أخرى قد يعني شهورا ضائعة دون قيادة في وقت تحاول فيه البلاد خفض الديون والحفاظ على الانتعاش الاقتصادي.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة متروسكوبيا أن الحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط سيفوز بغالبية الأصوات بنسبة 26 في المئة على الرغم من أن يعد أقل بكثير من الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة.
وأضاف أن الاشتراكيين-الذين لم يتمكنوا من الحصول على دعم برلماني كاف لتشكيل حكومة ائتلافية هذا الشهر- سيحلون في المركز الثاني بنسبة 23 في المئة.
وسيحصل الحزبان الجديدان وهما حزب المواطنون وبوديموس اليساري على المركزين الثالث والرابع على التوالي حيث أظهر حزب المواطنون تقدما ملحوظا في انتخابات 20 ديسمبر بعد تحالفه مع الاشتراكيين لتشكيل ائتلاف يسار الوسط.
وشارك في استطلاع الرأي 1200 شخص وأجري في الثامن والتاسع من مارس.
رويترز