دنيا سمير غانم ومحمود قابيل مع ليام نيسون في حملة لدعم اللاجئين السوريين

“مضت 5 سنوات على بداية الحرب في سوريا، هل فكرت يوماً ما الذي كان سيحدث للشعب السوري لو لم تشتعل هذه الحرب؟ مع كل هذه الأعداد من السكان الذين تحولوا إلى لاجئين ينشدون الأمان في دول الجوار وأوروبا وغيرها؟”.

هذه هي رسالة منظمة “يونيسيف” التي أُطلقت في كليب مصوّر بالتعاون مع سفرائها، وهم الممثلة الأميركية ميا فارو، والممثلان المصريان محمود قابيل، ودنيا سمير غانم، مع الممثلين البريطانيين ليام نيسون، وفانيسا ريدغريف، لإلقاء الضوء على الحرب الدائرة في هذا البلد التي حصدت 250 ألف قتيل على أقل تقدير.

وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن عدد السكان الذين هم بحاجة إلى رعاية زاد إلى أكثر من 8 ملايين إنسان، كما تحول ما يزيد على 6000 مدرسة إلى مجرد مبانٍ مهدمة لا تصلح منشآتها لعملية التعليم.

وتناوب المشاركون في الإعلان على توضيح فكرة ما الذي يمكن أن يحدث في حياة المرء الذي يعيش حياة طبيعية، فهو من الممكن أن يكون عائلة ويتخرج من الجامعة ويصبح ناجحاً في عمله.

فماذا عن الأطفال الذين وُلدوا خلال سنوات الحرب الخمس؟ وإلى أين يقودهم المستقبل؟!.

موقع Step Feed نقل عن المدير الإقليمي لمنظمة “يونيسيف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا د. بيتر سلامة قوله، “أصبح العنف في سوريا أمراً طبيعياً طال كل شيء. البيوت والمستشفيات والمدارس والعيادات والحدائق والملاعب ودور العبادة”.

وبحسب إحصاءات “يونيسيف”، فقد سُجل أن “عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر تجاوز 7 ملايين طفل، ما جعلهم يفقدون طفولتهم”.

هافينغتون بوست عربي

شكرا للتعليق على الموضوع