رئيس مجلس الوزراء اللبنانى : الإنتخابات البلدية من صلب ممارستنا الديمقراطية
بعد الإدلاء بصوته في مدرسة خديجة الكبرى في عائشة بكار، قال رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ، “اننا اليوم أمام لحظة وطنية بامتياز، تتجسد فيها ممارسة ديمقراطية تتيح للشعب اللبناني ولأهل بيروت بالذات أن يقولوا كلمتهم وأن يدلوا بأصواتهم لما فيه خير هذه المدينة وخير هذا الوطن”.
واردف : “في هذا اليوم نؤكد على وجود الدولة وعلى دورها في احتضان جميع أبنائها.
نأمل أن يؤسس هذا اليوم بداية لشهر كامل من استحقاق ديمقراطي ينعش الحياة ويعطي المجال لكل اللبنانيين بأن يشعروا بأن لهم كلمة بشأن بلدهم وبشأن إدارته.
نعم الإنتخابات البلدية والإختيارية هي مطلب شعبي بامتياز، هي من صلب نظامنا الديمقراطي وممارستنا الديمقراطية التي نأمل أن تنعكس ايضا على ممارسات أخرى واستحقاقات أخرى، وأبرزها كما نكرر ونقول في كل مناسبة، انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
أضاف: “لا بد لي ايضا بهذه اللحظة ان أوجه التحية الى وزارة الداخلية والى وزير الداخلية وفريق عمله، لما حضروه وينجزونه اليوم وطوال هذا الشهر، نعم هو أمر يسجل في هذه الظروف الصعبة، فهنيئا للبنانيين بهذا الإجراء وبهذا العمل”.
وردا على سؤال عن زيارته ل”بيت الوسط” وانحيازه الى لائحة معينة؟
أجاب: “انحيازي واضح، هو لبيروت ولأهل بيروت ولمصلحة بيروت ولوطني، لا شيء آخر، أما علاقاتي واتصالاتي وزياراتي، فهذا شيء طبيعي وأنا والرئيس سعد الحريري على تواصل دائم. اليوم هو يوم لكل اللبنانيين وأنا بدوري أدليت بصوتي كإبن هذه المدينة بما أرى فيه مصلحة هذه المدينة، وصوتي في هذا الصندوق كما أصوات كل أهل بيروت، فنتمنى لبيروت ولأهلها أن ينجز هذا الإستحقاق، أن يفوز من يفوز وأن نقلب الصفحة غدا ونبدأ مرحلة جديدة والخير والبركة بالجميع”.
سئل: ماذا تقولون لأهل بيروت في هذا اليوم الطويل؟
أجاب: “أن يقبلوا على هذا الإقتراع، ان لا يفوتوا الفرصة، أن لا يتخلوا عن واجباتهم، فالمدينة بحاجة اليهم والوطن بحاجة اليهم والى أصواتهم، فليقبلوا ويقدموا ويمارسوا حقهم الديمقراطي”.
سئل: هل سقطت اليوم ذريعة التمديد للبرلمان وهل ان الظروف الأمنية تسمح بإجراء الإنتخابات؟
أجاب: “إذا حصلت هذه الإنتخابات، يكون ذلك تأكيد على أن البلد مستقر وان الظروف العامة في البلاد وبمقدمتها الظرف الأمني بجهوزية وأداء الجهات الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وغيرها، الحمد لله البلد مستقر الأمن فيه والوضع منضبط، والكل يتجول ويقوم بواجباته، هذا أمر يؤكد على ان إجراء هذه الإنتخابات في هكذا ظرف، أمر الحمد لله ناجح وأمر يحقق للبنان واللبنانيين فرصة أخرى لاستحقاقات انتخابية أخرى إن شاء الله”.
وختم داعيا الجميع الى “القيام بواجبهم في هذا اليوم، وعدم التقصير بما يمليه عليهم الدستور والقانون من واجب انتخابي مطلوب”.