احمد عطاالله يكتب : مصر تبكى والجميع يعشق الكرسى

حالة من عدم المقدرة  على استرجاع كلمة السر الخاصة بنا تجاة العلم و المعرفة ، فى الأيام الأخيرة اتجاهات فكرية وسياسية غير متوقعه للجميع فكل فرد  يريد أن يكون هو القائد و الكائن الاوحد داخل القالب السياسى للدولة المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية,

ترك الجميع  أهم ما تريده الحكومة منهم  وهو العمل والعلم  الذى هو التقدم الحقيقى لأى دولة فى العالم، فالحياة لدي البعض ماهي الا الظهور أمام الكاميرات والتصوير .

 ومازالت كلمة “تحيا مصر” بلا معنى ولا مضمون  سوي هتافات بلا عمل وبلا جدوي….. الجميع  يريد أن يأخذ دون بذل نقطة عرق واحدة .

لن تحيا مصر وانتم أموات ،اطرقوا باب العمل والعلم فلابد لكل إنسان مصرى  مخلص البحث على التنمية البشرية وتطوير الذات ، والتنمية البشرية لا تأتى الا بالعلم والمعرفة ، فكيف يمكن ان يكون هناك فرق بين. الجهل و نور العلم… فالتعليم في مصر هو احدي الكوارث  الحقيقية ومن اسباب الجهل وليس العلم،الحياة ليس لها تاريخ فأين  الأشخاص الذين يصنعون التاريخ، ،جهل ،فقر ، مرض، موت ،يساوى نهاية العالم.

ماهى القيادة ،،القيادة هى التواجد الحقيقى فى الحفاظ على الموارد الذاتية ، المسئولية الكاملة ليست مسئولية مواطن مصري فقط ، ولكن كيف يمكن علاج العقم والمسئولين أغلبهم هم عنصر الفساد فى جميع المجالات المختلفة بالدولة، كل يوم يتم ضبط مسئول بوزارة برشوة ، تتسألون كيف تحيا مصر، البداية سهلة ، افعال وليست اقوال ،لاقيمة للوقت  ،لاقيمة للحياة ،لاقيمة للقوة..لا وجود للتاريخ، لاقيمة للموارد ، القيمة الحقيقية وللاسف المتواجدة على الطبيعة ، كيف تسرق الدولة  وتذهب إلى سويسرا؟!!

شكرا للتعليق على الموضوع