عام على العثور على “الطفل إيلان”.. وأزمة المهاجرين “دون حل”

قبل عام أثار العثور على 71 مهاجرًا جثثًا في شاحنة صدمة في أوروبا، التي وافقت على وقع العديد من المآسي على استقبال كثيف للاجئين قبل أن تغلق حدودها وتبرم مع تركيا اتفاقا هشا مهددا، اليوم، أكثر من أي وقت.

وذكر جيرالد تاتزجرن المسؤول عن مكافحة تهريب المهاجرين في النمسا: “مع توسع النزاعات يزداد عدد الاشخاص الراغبين في إيجاد ملجأ في أوروبا عبر البر أو طرق أخرى أكثر ما كان عليه الوضع قبل سنة”.

وقال لوكالة “فرانس برس″، إنه رغم عمليات المراقبة المشددة “لا يمكن أن نستبعد 100% حصول مثل هذه الكارثة”.

في أغسطس 2015 وقعت أنظار عناصر الشرطة النمسوية الذين كانوا يفتشون شاحنة مبردة متروكة قرب الحدود المجرية، على مشهد مريع مع العثور على عشرات الجثث لرجال ونساء وأطفال مكدسة في حالة تحلل متقدمة.

اولئك المهاجرون الهاربون من النزاعات الدائرة في سوريا العراق وأفغانستان قتلوا اختناقا بعد أن نقلهم مهربون إلى المجر.

وأثارت المأساة صدمة كبيرة، فتحدث البابا فرنسيس عن “هجوم على الانسانية جمعاء”، والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل اعلنت ان بلادها ستفتح ابوابها من الان فصاعدا للاجئين السوريين.

ثم اهتز الرأي العام مجددا مطلع سبتمبر لصورة جثة طفل سوري في الثالثة من العمر يدعى إيلان ممددة على شاطئ تركي بعد غرق المركب الذي كان على متنه مع أسرته.

وخلال بضعة أشهر عبر مئات آلاف المهاجرين منطقة البلقان وأوروبا الوسطى متوجهين خصوصا إلى ألمانيا، وفي البداية استقبلوا في قطارات وحافلات رسمية من قبل عشرات آلاف المتطوعين النشطين.

شكرا للتعليق على الموضوع