النحس يطارد أفلام عيد الأضحى

لم تكد الأفلام المقرر عرضها في عيد الأضحى تستقر، وتحل أزمات كادت تمنع عرضها خلال هذا الموسم، حتى واجهتها مصاعب أخرى أشد، وكأن “لعنة” أصابتها مما جعل أبطالها يتندرون ويقولون “موسم نحس”.

ويعد فيلم محمد سعد “تحت الترابيزة” من أكثر الأفلام عرضة للأزمات، فما انفك أن يستقر على الاسم الجديد ويطرح أفيشه الدعائي بهذا المسمى بعد اعتراض الرقابة على اسم “حنكو في المصيدة” وتغييره للمرة الثانية، حيث جرى بدء تصويره بعنوان “أنا عندي شعره”، حتى تفاجأت الشركة المنتجة بشكوى تطالب بتغيير اسم “تحت التبرابيزة” فورا.

وطلب كاتب مسرحي من شركة الإنتاج تغيير اسم “تحت الترابيزة” فورًا قبل عرضه في دور السينما لأنه خاص بعرض مسرحي جرى تقديمه منذ 3 أعوام، كما أنه يقوم حاليا بتحويل العرض إلى رواية تحمل ذات الاسم ما يسبب له ضررًا أدبيا، وماديًا.

وبدأت الشركة بالفعل النظر في الأمر منعًا لإثارة المشكلات رغم طرحها الإعلانات الدعائية للفيلم.

يناقش الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي بعض قضايا الفساد الموجودة في المجتمع حيث يظهر الفيلم محمد سعد بشكله ومظهره الطبيعي بعكس أفلامه السابقة، ويظهر طبقا للأحداث في شخصية رجل يعمل مدير عام في إحدى الشركات، متزوج من فتاة تجسدها منة فضالي وله منها ابنة، يحب أسرته، ثم فجأة تنقلب حياته ويتعرض لقضية فساد كبرى في الشركة فيتصدى لها وتتوالى المواقف الدرامية التي تستمر حتى نهاية الفيلم.

ويشارك في بطولة “تحت الترابيزة ” نرمين الفقي، ومنة فضالى، وحسن حسنى، وعزت أبو عوف، ومحمد أبو داود، وإسماعيل فرغلي، تميم عبده، محمد مرزبان، إضافة إلى بعض الوجوه الشابة، تأليف وليد يوسف، وإخراج سميح النقاش، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ).

وما لبث صناع فيلم “صابر جوجل” أن ينهوا الأزمات بين أبطاله بسبب الأفيش حتى دخلوا في محنة تمثلت في تقديم كاتب الفيلم محمد سمير مبروك بشكوى لنقابة المهن السينمائية ضد الشركة المنتجة لعدم حصوله على باقي مستحقاته المالية عن الفيلم.

ويقوم حاليًا مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ببحث الشكوى والاتصال بالشركة المنتجة لحل هذه الأزمة قبل عرض الفيلم خلال موسم عيد الأضحى.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب يقوم بعمليات نصب كبيرة، ما يورطه مع مافيا الفساد ويعرض حياته وحياة زوجته للخطر، وتقدم قصة الفيلم رجل فقير يعيش في منطقة شعبية، ويتعرف على رجل أعمال مشهور، ويبدأ في العمل معه، ثم يسرق مجوهراته ويهرب للخارج، ثم يعود ويبدأ في رحلة الصعود والدخول لعالم رجال الأعمال.

والفيلم قصة محمد رجب ويشارك في بطولته سارة سلامة وراندا البحيري وإيهاب فهمي وهادي الجيار.

ولاحقت المشاكل فيلم محمد رمضان “جواب اعتقال” لتقل فرص عرضه في موسم عيد الأضحى ، والتي تمثلت في عدم القدرة على الانتهاء من التصوير حتى الآن ، بالإضافة إلى ما تردد عن خلافات مع الرقابة ورفضها لعدد من مشاهد الفيلم تتعلق معظمها بضباط الشرطة في العمل.

وتتناول أحداث الفيلم الحوادث الإرهابية، والأبرياء الذين يدفعون حياتهم ثمنا لهذه الجرائم، ويتساءل العمل ويبحث عن المستفيد من وراء هذه الحوادث والجرائم.

وفيلم “جواب اعتقال” من تأليف وإخراج محمد سامي، وبطولة محمد رمضان، إياد نصار، دينا الشربيني، صبري فواز وسيد رجب.

ونجا فيلما أحمد حلمي وحسن الرداد من فخ مفاجآت اللحظات الأخيرة بعد أن تخطيا عقبات واجهتهما في البداية تمثلت في طرح أحمد حلمي أفيش فيلمه باسم “لف ودوران” ليكون العنوان النهائي للعمل بدلا من “ألماظ حر”، وكذلك ظهور أفيش فيلم حسن الرداد بـ”عشان خارجين” بعدما رفضت الرقابة عنوانه الأول “إلبس عشان خارجين”.

شكرا للتعليق على الموضوع