يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
نظرية الكيلو !!!!!
هذه نظرية حياتيه أؤمن بها و بتطبيقها بشده ……
علي ان أنبهكم أن من لديه قلب ضعيف و احساس مرهف و مشاعر رقيقه الا يكمل قراءة هذا الخاطر حفاظاً على سلامته فربما تكون تلك النظرية صادمه للكثير منكم
إليكم النظرية ….
عندما نتعلق بشخص ، يكون تعلقنا به عائد على احتياجنا لوجوده فى حياتنا لملأ فراغ معين داخلنا ، لتعويض احساس ينقصنا وهكذا .
نعتاد وجوده لأننا نشعر معه بالاكتمال ، اكتمال الروح ، اكتمال المشاعر ، اكتمال الإحساس ، حتى اكتمالنا نحن كشخص ، اكتمالنا ككائن حى.
فنجد من الصعوبة التخلى عنه لما سيتركه من فراغ ، فراغ روحى ، فراغ فى الوقت ، فراغ فى المشاعر و الإحساس..
ولذلك عند خروج أحد من حياتنا نفقد الاتزان و نتأرجح و نترنح …..
تماماً كحركة كفتا الميزان
طالما الكفتان تحملان نفس الوزن ، يتحقق الإتزان
اما اذا أزحت وزن الكيلو من احدى الكفتين تأرجح الميزان
ماذا نفعل حينها ؟!؟؟،
ببساطه نأتى بكيلو آخر سريعاً و نضعه فى الكفه الخاويه !!!!!
هذا ما عليك فعله بالظبط عند إحساسك بالفراغ عند خروج شخص من حياتك ….
استبدله سريعاً بصديق جديد ، بممارسة رياضه جديده ، بالانهماك فى عملك اكثر ، بالانشغال فى هوايه جديده ، بالسفر و المتعه
و فى غضون وقت لَيْس بالطويل سيعود ليمتلأ الفراغ و تعود حياتك للإتزان…..
قد تبدو النظرية قاسيه عملية بارده خاليه من الإحساس
ربما و لكن تبقى الحقيقه انها نظريه مثبته …
اقرأ للكاتبة :
ساعات ، ساعات ، ساعات حاجات كتير