يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
حياة كل واحد فينا و كل القرارات اللى بناخدها على مر سنين عمرنا أشبه ما يكون بالتسوق فى سوبر ماركت كبير …..
اه والله صدقونى ….فعلا …تسوق فى سوبر ماركت كبير …. هقولكم إزاى
اولا احنا معظم الوقت بندخل السوبر ماركت و معانا لستة باحتياجاتنا بالظبط أو باللى متصورين انها كل احتياجاتنا
أهى دى لسته آمالنا و احلامنا و طموحاتنا و غاياتنا …
نبتدى نتمشى بين الممرات لنضيف تدريجياً بعض الطلبات الجديده التى نسيناها
هكذا حياتنا نمضى فيها و كل يوم يضيف حلم جديد رغبه جديده نشتهيها
نمشى شويه كمان ندور على طلباتنا
نلاقى بعضها مش موجود .. خلص
بالظبط زى بعض احلامنا و امانينا مينفعش تبقى حقيقه .. بتموت
نيجى بقى لمرحلة الشراء نكتشف ان اللسته كبيره اوى بعد الحزف و الإضافة و معندكش الإمكانية تشترى كل ده …..تعمل ايه ….
ولا حاجه هتحدد أولوياتك بناء على الحاجات الاساسية والضرورية
هو ده اللى بنعمله بالظبط فى حياتنا
لما الأحلام و الامانى تتكدس و يكون صعب تحقيقها فى آن واحد بنحدد ايه الأهم فالمهم فالاقل اهميه
بنعمل كده ليه لانه ببساطه شديده مينفعش تمشى بمية كيس فى ايدك و شايل فيهم السوبر ماركت كله
هتشيل كل حاجه هتوقع من ايدك كل حاجه،،، معروفه
تانى زى الحياة مينفعش تاخد منها كل حاجه فى نفس الوقت لأنك بالمنطق هتفقد التركيز على هدف معين و النتيجه ان كل الأحلام هتتسرسب من بين ايديك
كل مرحله ليها حلمها ،،، اختاره حققه ،،، تحقيقه يوصلك للمرحلة التانيه
و من تانى أختار أولويات المرحلة الجديده … أسعى وراه … حققه ،،،
هى دى الحياة … مراحل
اقرأ للكاتبة :