الاتحاد الأوروبي يقاضي دولا في فضيحة فولكسفاجن
أقام الاتحاد الأوروبي دعوى قضائية، اليوم الخميس، بحق سبع دول منها ألمانيا وبريطانيا لتقاعسها في مكافحة غش شركات صناعة السيارات في اختبارات الانبعاثات بعد فضيحة فولكسفاجن.
وتواجه ألمانيا وبريطانيا واسبانيا ولوكسمبورج الاتهام بعدم فرض نفس العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على فولكسفاجن لاستخدامها برنامجا الكترونيا لإخفاء انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين المضر بالصحة في الاختبارات.
ودعت المفوضية الأوروبية أيضًا لمحاسبة ألمانيا وبريطانيا لرفضهما مشاركة تفاصيل انتهاكات قوانين الانبعاثات بالاتحاد الأوروبي التي كشفت عنها تحقيقات محلية هذا العام، بحسب “رويترز”.
وتشكو ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد وأكبر مصنع للسيارات به من أن القوانين الحالية في الاتحاد الأوروبي رديئة الصياغة.
وقالت مفوضة الصناعة للاتحاد الأوروبي إلزبيتا بينكوفسكا في بيان “ينبغي أن تحرص السلطات المحلية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي على التزام صناع السيارات بالقانون”.
وسُلطت الأضواء أيضا على ثلاث دول أخرى هي التشيك وليتوانيا واليونان لعدم إمكانية تغريم أكبر قطاع صناعي أوروبي عن أي انتهاكات محتملة في قوانينها المحلية.
وإعلان يوم الخميس هو أول خطوة فيما يعرف بإجراءات مكافحة الانتهاكات التي تسمح للاتحاد الأوروبي بالتحقق من التزام جميع دوله بالقوانين المتفق عليها على مستوى الاتحاد.