العربي لنشطاء حقوق الانسان يدين توقيف السلطات البحرينيه الناشطة ابتسام الصايغ ومصادرة جواز سفرها

يدين البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان  توقيف الناشطة ابتسام الصايغ  في مطار البحرين الدولي بعد عودتها من جنيف مساء يوم الإثنين 20 مارس والتحقيق معها لعدة ساعات من قبل جهاز الأمن الوطني  البحريني ووفقا لإبتسام الصايغ، يبدو أن ضباط الجوازات وجدوا اسمها على القائمة السوداء. أثناء التحقيق، تم الاستيلاء علي هواتفها المحمولة دون السماح لها بالاتصال بمحاميها أو أسرتها الذين كانوا يجهلون مكان وجودها في ذلك الوقت وحتي الافراج عنها بعد ان صادر ضباط الامن الوطني  جواز سفرها وبحسب ابتسام الصايغ فأن التحقيق اشتمل على تهم زعزعة أمن الدولة وتهديد الأمن السلمي.

كانت الصايغ شاركت في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وقدّمت مداخلات خلال جلسات الحوار التفاعلي في المجلس، كما شاركت في عدد من الندوات واللقاءات الحقوقية والإعلامية التي تناولت الانتهاكات المتواصلة للنظام داخل البلاد ,ويعتقد]  البرنامج العربي ان يكون نشاطها الحقوقي  هو السبب في أعتقالها .

من الجدير بالذكر ان الصايغ قد تعرضت للكثير من المضايقات في الفترة الماضية والتي شملت الاستدعاء  للتحقيق والمنع من السفر والاعتقال بسبب عملها في  مجال الدفاع عن الحريات  وحقوق الانسان والديمقراطيه.

 ويذكر البرنامج العربي السلطات البحرينيه بنص المادة (23) من دستور البحرين على “حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون ، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية  ، والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الحكومة البحرينيه مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص في المادة (19) علي   أن “لكل فرد حرية الرأي والتعبير ويشمل هذا حرية اعتناق اﻵراء دون تدخّل واستقاء الأنباء والأفكار وتلقّيها وإذاعتها بأيّة وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية”.

ويطالب البرنامج العربي السلطات البحرينيه بالكف عن هذه الممارسات الغبر دستورية التي تجافي جميع مبادئ الشرعة الدوليه لحقوق الانسان والسماح لابتسام الصايغ في الحصول علي جواز سفرها الذي تمت مصادرته فورا .

شكرا للتعليق على الموضوع