قصة أستاذ نجح في استقطاب أزيد من 1000 تلميذ للاستفادة من دروس الدعم والتقوية
” كلنا فى الهم سواء ” ، حيث تشهد مراكز الدعم والتقوية بالمغرب ، إقبالا كبيرا من طرف التلاميذ الذين أصبحوا يطرقون بابها مع اقتراب فترة الامتحانات، مما يجعل أرباب هذه المدارس وسط منافسة شديدة، خاصة أنها أصبحت من بين “المشاريع” الناجحة خلال السنوات الأخيرة.
هشام الواقف بدأ في مجال الدعم والتقوية سنة 2010، حيث اشتغل في إحدى المراكز كأستاذ، ثم واصل بعدها مسيرته التعيلمية من خلال إنشاء مدرسة خاصة بالدعم وتعليم اللغات الأجنبية.
وأكد الواقف أنه يفتقر لدعم الجهات المعنية بقطاع التعليم، ومساعدات السلطات المحلية، حيث وجد صعوبات في شراء او استئجار قاعة لتقديم دروس جماعية لتلاميذه الذين تجاوزوا الألف ، مما دفعه إلى تقسيم عددهم إلى مجموعة من الأفواج حتى يستفيدوا من الدروس.
وأوضح هشام أن مراكز الدعم والتقوية لها أهدافا خاصة بعيدة عن الجانب المادي، تتمثل في مساعدة فئة من التلاميذ على فهم دروسهم، في الوقت الذي أصبحت فيه المدارس العمومية غير كافية لتعليمهم.