صحيفة: بريطانيا ترفض رفع حظر السفر لشرم الشيخ.. ومصر غاضبة

رفضُ بريطانيا رفعَ حظر الرحلات الجوية لشرم الشيخ يغضب مصر..

هكذا عنونت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرًا سلطت فيه الضوء على حالة السخط التي تظهرها السلطات المصرية بسبب تعنت المملكة المتحدة في رفض استئناف حركة الطيران لمنتجع شرم الشيخ خاصة في ظل تداعياته السلبية على الاقتصاد المصري وقطاع السياحة الذي يعمل فيه ما لا يقل عن أربعة ملايين من المواطنين المصريين.

وقال التقرير، نقلا  عن مصادر في الحكومة المصرية، إن مطار شرم الشيخ يمكن مقارنته الآن بأكثر المطارات آمنا في العالم.

وذكر التقرير أن المصريين ينتقدون الحكومة البريطانية لرفضها إلغاء الحظر المفروض على الرحلات الجوية المتجهة لشرم الشيخ.

90

وكانت بريطانيا قد علقت سفر مواطنيها إلى المنتجع المصري في ديسمبر من العام 2015 في أعقاب واقعة الطائرة الروسية التي انفجرت في أجواء سيناء بعد دقائق معدودة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما أسفر حينها عن مقتل كافة ركابها الـ 224 شخصا.

ومنذ ذلك الحين، أصدر مكتب الخارجية والكومنولث البريطاني تحذيرًا من القيام بكافة “أشكال السفر الجوي إلا للضرورة القصوى من وإلى شرم الشيخ.”

لكن يطالب المصريون مجددًا الآن لندن باستنئاف الرحلات الجوية إلى المنتجع المطل على البحر الأحمر، قائلين إنهم طبقوا كافة المتطلبات الأمنية التي اشترطتها عليهم المملكة المتحدة.

كانت مصادر في الحكومة المصرية قد كشفت في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن شعورهم بالإحباط من رفض الحكومة البريطانية إلغاء حظر الطيران لشرم الشيخ.

وتصر الحكومة البريطانية على موقفها برغم عودة الكثير من السياح من جنسيات أوروبية مختلفة إلى المنتجع السياحي المصري.

ووفقا لـ “بي بي سي،” تشعر القاهرة بأنها تلقى معاملة غير عادلة من جانب لندن، لأنها طبقت كافة الشروط الأمنية التي وضعتها بريطانيا منذ حادث الطائرة الروسية الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش.”

كان التقرير الصادر في 2016 عن مجلس السياحة والسفر العالمي قد أظهر تراجع معدلات السياحة في مصر منذ العام 2010، بنسبة 80 %، عازيًا ذلك إلى عدم الاستقرار السياسي والعمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد بين الحين والآخر.

وشهد عام 2016 أيضًا تراجع عائدات السياحة بنسبة تزيد عن 45%، وأقل من 30 مليار جنيه مصري أو 1.6 مليار دولار، مقابل ما يزيد على 140 مليار جنيه في العام 2010.

لمطالعة النص الأصلي

شكرا للتعليق على الموضوع