يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
فى تصرفات جميلة كتير ممكن نعملها على مدى حياتنا تقربنا من ربنا و تقربنا من احساسنا بآدميتنا و تُشعرنا بأننا بشر نستاهل نعيش على وجه هذه الارض …
لكن من اجمل التصرفات اللى ممكن نقوم بيها فى حياتنا بجد إننا نقدم المساعده لشخص محتاج مساعدتنا …
و اللى مخليها من أجمل الحاجات فى نظرى انها ببساطة شديدة “السهل الممتنع” فى هذا الزمان، لانه بالرغم من انها تبدو بسيطة و سهلة الا ان اغلب الناس تتمنع و تتعثر فى تأديتها
ليه معرفش !!!!!
ممكن فى احسن الفروض نلاقيها بتتحقق تحت شروط معينه …. مثلاً إنسان نعرفه معرفة شخصية و طلب منا مساعدة فبنساعده من باب الذوق او الأصول او حتى الحرج ، ممكن يكون حد ساعدنا قبل كده فبنساعده من باب رد الجميل و المعروف ، او يمكن حد عارفين اننا هنحتاجه أكيد فى يوم ما بشكل ما ، فبنقدم السبت علشان نلاقى الحد !!!!!
لحد كده مفهوم و بيحصل ….
لكن اللى فعلا نادر الحدوث و عندى يحتل اعلى و ارفع المراتب اننا نساعد حد منعرفوش من الأساس …
لا عمرنا شفناه و لا قابلناه و لا تربطنا بيه اى علاقه من اى نوع ، لا من بعيد ولا من قريب
كل اللى عمله الشخص المحتاج ده ، ان قدره رماه فى سكتنا و فى وقت احتياجه الشديد و ضيقته لقانا قدّامه ، جرب حظه و اخد فرصته و طلب مننا نقف جنبه و يا صابت يا خابت !!!
ما هو مفيش حل تانى ، المضطر بيركب الصعب و الغريق بيتمسك بأشايه …
و هنا الحقيقه انا بشوف ان الطرفين محظوظين …
مَش بس المحتاج لانه نال المساعدة اللى كان فى أمس الحاجه ليها لكن كمان اللى قدم المساعدة …
اقولكم ليه ….
لانه بجد لحظة العطاء بلا مقابل و المساعدة بلا مردود منتظر ، لحظة بيتضاعف فيها الإحساس بإنسانيتنا فعلاً احساس لا يوصف …
قد ايه جميل انك تحس انك ساعدت حد بدون اى أسباب غير انك طمعان فى رضا ربنا و عندك يقين ان ربنا هيجازيك خير …
و ان كله سلف و دين و الخير اللى بتقدمه انهارده متعان لك بكره …. بمنتهى البساطة بتستثمر عند ربنا و شوف انت بقى لما تفتح حساب عند ربنا، مكسبك هيكون قد ايه و الفايده عليه كام …
قد ايه جميل ان اللى أحتاجك و لجأ لك يدعيلك دعوة صادقه من قلبه و يتمنى ربنا يزيدك من نعيمه …
يا بخت اللى يفهم ده و يستوعبه و ينفذه !!!!!
اهداء لشخص جميل ساعدنى فى وقت ضيق

اقرأ للكاتبة :