برئاسة سلمان و ترمب.. 56 دولة تبدأ اجتماع قمة الرياض الثالثة
انهى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبال زعماء العالم ورؤوسا الوفود من 56 دولة لبدء أعمال القمة الثالثة العربية الإسلامية الامريكية، بعد أن حركت قمة الرياض بوصلة العالم اليها لوضع خارطة طريق لمواجهة التهديدات الأمنية واستقرار المنطقة التي تشكل هاجس دول العالم برمته ومواجهة التدخلات الايرانية، فضلا عن بحث قمة التعاون المشترك امنية واقتصادية .
وبدأ قبل قليل اجتماع القمة الثالثة بمقدمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودونالد ترمب بين الدول العربية والإسلامية وأمريكا، حيث خرجت القمة الأولى السعودية الامريكية التي انتهت أمس، بتوقيع رؤية استراتيجية مشتركة بين البلدين، فضلا عن اتفاقيات بين الرياض وواشنطن بقيمة 280 مليار دولار، ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين.
إلا ان القمة الثانية الخليجية الأمريكية لم تكن أقل أهمية نظرا للأبعاد السياسية والأمنية خاصة الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة من المليشيات الإرهابية وإيران الداعمة للمنظمات الإرهابية بمشاركة قادة مجلس التعاون الخليج العربي مع الرئيس الأمريكي لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن و الاستقرار في المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وخرجت القمة الخليجية الامريكية قبيل انعقادها بمذكرة تفاهم لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب وقعت بين دول الخليج وامريكا وتبادل الأمير محمد بن نايف ولي العهد وريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي بحضور قادة الدول الخليجية والامريكي.
والقمة الخليجية الأميركية في الرياض هي القمة الثالثة التي يشارك فيها رئيس أميركي، واجتمع ترمب مع قادة مجلس التعاون الخليجي لمناقشة قضايا وملفات مهمة.
