بالفيديو …خبرة مانشستر ودهاء مورينيو يحسمان لقب “يوروبا ليج”

لعبت الخبرة، دورها في إحراز مانشستر يونايتد، لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد الفوز بالمباراة النهائية، على أياكس أمستردام (2-0) مساء الأربعاء، في العاصمة السويدية ستوكهولم.

واستخدم لاعبو مانشستر، خبرتهم في التفوق، على شباب أياكس، الذي ظهر عليهم الارتباك في مباراة مهمة كهذه، خاصة وأن معدل أعمار اللاعبين الأساسيين، بلغ 22 عامًا.

وأبان جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر، عن قدراته التدريبية الفذة، في المباراة، ليحرز لقبه الثاني في المسابقة بعدما أحرزه في 2003، مع بورتو البرتغالي.

اعتمد مورينيو، على طريقة اللعب (4-1-4-1) التي لم ينتهجها طوال الموسم، وهو ما شكَّل مفاجأة لأياكس، الذي توقع لجوء البرتغالي، إلى طريقة اللعب المعتادة (4-3-3).

التنظيم الدفاعي لمانشستر، كان مميزًا رغم غياب الموقوف إريك بايلي، والمصاب ماركوس روخو، بوجود كريس سمولينج، إلى جانب دالي بليند في عمق الدفاع.

وقدم الظهيران، أنطونيو فالنسيا، ودارميان، أداءً متوازنًا من الناحيتين الدفاعية، والهجومية، لكن السبب الحقيقي وراء صلابة الخط الدفاعي، يعود لتواجد أندير هيريرا، أمام الخط الخلفي، ليساهم بإنهاء هجمات الخصم مبكرًا.

34

ومنح التزام هيريرا بموقعه، بول بوجبا، الكثير من الحرية من أجل القيام بدور لاعب الوسط المهاجم، فتحرك اللاعب الفرنسي كثيرًا، وساهم في بناء الهجمات؛ مستغلاً قدرته على التخلص من الرقابة الفردية.

وساعد بوجبا في مهمته، مروان فيلايني، الذي تحرَّك حوله كثيرًا، وأفرغ له مساحات شاسعة، كما أنه صنع له الهدف الأول، عندما سدد بوجبا، كرة اصطدمت بقدم مدافع أياكس دافينسون سانشيز، وخدعت الحارس.

وساند الأرميني هنريك مخيتريان، رأس الحربة ماركوس راشفورد، داخل منطقة الجزاء، ليسجل هدفًا ثانيًا بطريقة جميلة، مقابل هدوء غير معتاد من الإسباني خوان ماتا، الذي لم يقدم ما يستحق الذكر.

35

من جانبه، دفع مدرب أياكس بيتر بوس، بلاعبيه الشبان، أهمهم ماتياس دي ليخت، 17 عامًا، إلا أن مقامرته لم تنجح، ليضيع على فريقه، فرصة التتويج بلقب قاري، يُعوض خيبة أمله بالدوري المحلي، الذي فاز به فينوورد.

ولعب أياكس بطريقة (4-3-3)، متسلحًا بالخط الأمامي بسرعة البوركينابي بيرتراند تراوري، والألماني أمين يونس، إلا أن هذا الثنائي عانى لإيصال الكرة لرأس الحربة الدنماركي كاسبر دولبيرج، الذي خيب الآمال في المباراة النهائية، بعدما سجل 6 أهداف في المباريات السابقة من البطولة.

خط الوسط، كان نقطة ضعف واضحة في أياكس؛ لأنه لم يبحث عن حلول فردية، عندما عجز عن نقل الكرة داخل منطقة جزاء مانشستر.

36

ولم يسدد لاعبو أياكس، الكرة من خارج منطقة الجزاء، رغم عدم قدرتهم على تهديد مرمى حارس يونايتد سيرجيو روميرو، من مسافة قريبة.

ولم يقوَ ثنائي الدفاع دي ليخت، وسانشيز، على فرض رقابة مجدية على مفاتيح اللعب بمانشستر، كما لم يتمكن جاريو، وفيلتمان من تشكيلة الخطورة عبر الطرفين؛ لأن خطة مانشستر، لم تسمح لهما بالتحرر نحو الأمام.

اهداف المباراة :

شكرا للتعليق على الموضوع