صحيفة: منتجات إيرانية مسرطنة تغزو أسواق قطر
قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن البضائع الإيرانية ظهرت في السوق القطري لأول مرة بعد قطع المملكة والامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من داخل المتاجر القطرية لبضائع إيرانية لم يعتد القطريون على مشاهدتها في الأسواق بعد أيام من قطع العلاقات مع الخليج وإقفال المنفذ البري الوحيد مع المملكة الذي كانت تتدفق من خلاله البضائع إلى قطر.
وذكرت الصحيفة، أنه معروف تلوث المنتجات الإيرانية بسموم فطرية “مسرطنة”، وشديدة السمية، اضافة إلى السمعة السيئة التي تلاحق المنتجات الإيرانية في جميع الدول والتحذير من هذه المنتجات وأنها غير صالحة للاستهلاك البشري.
وكانت تقارير صحفية عن وجود محاولات لإغراق الأسواق العراقية بالمواد الغذائية الإيرانية الفاسدة، ودعوة السلطات العراقية إلى تكثيف حملات المتابعة ودعم فرق الرقابة الصحية لممارسة أعمالها، وضبطت الرقابة الصحية بالعراق في وقت سابق كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة، كانت في طريقها للتسويق في أسواق مدينة بعقوبة وبقية مدن والمحافظات، والمطالبات بضرورة تكثيف حملات المتابعة لوقف غزو المنتجات الإيرانية المسرطنة في السوق العراقي، ودعم فرق الرقابة الصحية لممارسة أعمالها باعتبار تلك المواد تمثل خطراً يهدد أرواح الكثير من المدنيين العراقيين.
وأضافت الصحيفة: أن المواد الغذائية الإيرانية التالفة وخصوصًا المستوردة من إيران، وجدت طريقها إلى معدة أغلب المواطنين في العراق بدلاً من إلقائها في النفايات تسببت بوفاة عشرات الأطفال.
وخلال السنوات الماضية التي أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق انتشر نوع جديد من التجار الإيرانيين أطلق عليهم العراقيون تجار “الإكسباير” وظيفتهم استيراد بضائع منتهية الصلاحية أو تغيير تاريخ الإنتاج للبضاعة المنتهية الصلاحية بتاريخ حديث، وبيعها بأسعار أقل من أسعار المنتج الأصلي.
وأغلب تجار “الإكسباير” مدعومون من قبل مليشيات موالية لإيران وشخصيات سياسية، حيث تغض عنهم كافة الجهات الرقابية النظر لتمتعهم بنفوذ واسع داخل الحكومة العراقية السابقة، واطلق مغردون عراقيون في وقت سابق دعوات للحكومة العراقية بالتعاقد مع شركات فاحصة عالمية كي تقوم بفحص البضائع الإيرانية قبل دخولها العراق.