لذلك أن أثق في الكابتن حسين لبيب صاحب الأخلاق الراقية والمبادئ العظيمة التي سيعلمها وينقلها للبراعم والنشىء من لاعبي ومحبي النادى أن يعلمهم النبل والإخلاص والعمل الجاد والمبادئ والقيم الرفيعه بان يعطى اسرته هذا المبلغ ليس منه ولا شفقه وانما حقه علي النادى الزمالك ويطلق اسمه علي احدى القاعات بالنادى ويعمل مسابقه سنويه باسمه، ويقام سرادق العزاء في نادى الزمالك في استاد الناشئين بحضرة الكل لكي يرسل رساله هامه يعلم بها جميع الأجيال معني الوفاء والقيم والمبادئ لأننا في هذه الأيام في أشد الحاجة لمن ينفض الغبار عن اخفاء المعاني الجميلة ويرثي المعاني النبيلة ونعيدها مرة أخرى للناس ليصحح ما افسدته الأيام من قيم هي بعيدة كل البعد عن أخلاق الاسلام وديننا الحنيف الذي ركز علي أن أفضل العبادات عند الله هي حسن الخلق التي تدخلنا الجنه فليكون حسن الخلق هومبدأنا في الحياه ونعيد ما افسدته الحياه علينا.
قراءة المزيد