الذكريات تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الشخصية البشرية، من خلالها يبني المرء هويته ويوجّه سلوكياته ويطوّر علاقاته. فالذكريات هي مخزون الوعي الذي اكتسبه المرء في حياته، وذكريات التجارب السابقة تساهم في تكوين ردود الفعل والسلوكيات. فقد ورد ص15 من كتاب “تعرّف إلى ذاكرتك” بقلم الدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م) مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي “الذاكرة جزء من الوعي، بل هي القسم المتفتّح والناشط والمنظم من الوعي، أي القسم المكثف تركيزًا منه. لأنّها مقدرة على الاحتواء – احتواء المعلومات والمعارف – كما هو الوعي”.

نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علم الإيزوتيريك في مركزها في الحازمية – بيروت، محاضرة للدكتورة رانيا كفروني فرح بعنوان “مقدرةُ ’ التمظهر‘ أو ’التجسيد‘ (The Power of Manifestation) بين المفهومِ السائدِ لها وعلم الإيزوتيريك”، وذلك بتاريخ 19 آب/ أغسطس 2024، شاركتها في الحوار رئيسة الجمعية المهندسة هيفاء العرب.

يذكر علم الإيزوتيريك في كتاب “رحلة في آفاق عصر الدلو” بقلم ج ب م (ص 41-42): “يؤمن البشر على أرض الواقع بالقوة الظاهرة – الأنا – ويتجاهلون تأثير القوّة الحقيقية الخافية – المحبّة – إذ يجهلونها، أو يجهلون مفاعيلها! فالإنسان لا يزال ينجذب إلى المظاهر على نحو جارف، وهذا الجاذب يؤسس لمتاهات يعشش فيها الفساد الذي يشكّل النزعة الأكثر ترسّخًا في الزمن الراهن. بالتالي إنّ الانعتاق من هذا الجاذب – جاذب الأنا والمظاهر الخارجية – يشكّل الخطوة الأولى لتحرير الحياة على الأرض من الفساد السائد على تفاصيل التعامل بين البشر”.

بزخم هذه العبارة وعمق مدلولها بدأت كشوفات محاضرة السبت الأول للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م)، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، التي نظمتها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء في مركزها في الحازمية – بيروت، وألقتها رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب، بتاريخ 3 آب/ أغسطس 2024 ، تحت عنوان “بين الحرية والقيد، بين المحدودية والعبقرية، يتوقف مصير الازدواجية”.

هذه كانت بداية كشوفات محاضرة السبت الأول للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م)، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، التي نظمتها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء في مركزها في الحازمية – بيروت، وألقتها رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب، بتاريخ 6 تموز/ يوليو 2024، تحت عنوان “معنى الحياة العائلية وأبعادها في مسيرة تطور الوعي”.