صبحة بغورة تكتب: حقيقة معنى الانتصار
بدأ الزحف المبارك نحو الشمال حيث الأرض وحيث الديار، مئات الآلاف لم يطيقوا صبرا فانتظموا فرحا ببدء مسيرة عودتهم إلى الحياة بينما التسلخات النفسية تنهش جسد الاحتلال.
قراءة المزيدبدأ الزحف المبارك نحو الشمال حيث الأرض وحيث الديار، مئات الآلاف لم يطيقوا صبرا فانتظموا فرحا ببدء مسيرة عودتهم إلى الحياة بينما التسلخات النفسية تنهش جسد الاحتلال.
قراءة المزيدالشكر الأكبر للشعب الفلسطيني الذي صمد، وسطّر ملاحم الانتصار بدمِه وبأجساد أطفاله ونسائه وشيوخه وأبطاله وأشلاء فلسطين المحاصرة والمهددة في كل يوم أكثر مما سبقه لأن الاحتلال بلا ذمّة وبلا ضمير ولا يحب السلام ولا الأمان وا الهدوء كما يدّعي، لهذا وريثما يأتي الحلّ النهائي لمعضلة الاحتلال سأقول اليوم وكل يوم شكراً لغزّة التي جعلت من صمودها أيقونة للنصر بشهادة العالم أجمع.
قراءة المزيديعجز العقل الغربي والعقلية الإسرائيلية عن فهم لماذا يحتفل الناس ويرقصون فرحا في غزة رغم كل هذا الموت وكل هذا الدمار. وقد شاهد العالم كله ردة فعل اهل القطاع وهم الاقدر دوما على البقاء والصمود.
قراءة المزيدالمخطط إذن محدد ومعروف، ولكن غير مكتمل المعالم والأهداف، إن تمسك العالم الآخر بتنازل مصر عن سيناء لأهل غزة يدفع على الاعتقاد أن لدى الكيان المحتل عقيدة راسخة أنه كما استولى على فلسطين من أهلها ، فإنه قادر أن يعيد الكرة مرة ثانية إذا استوطن الفلسطينيون ولو جزء من سيناء المصرية ، سيختلق ما يكفي كي يسلب منهم أرض سيناء أيضا لأتفه الأسباب فيتحقق له مراده في التوسع غربا للتمتع بمياه عيون موسى الباردة، واستغلال مناطقها التاريخية وإمكانياتها الطبيعية للترويج السياحي ثم مشاركة مصر في إدارة قناة السويس واقتسام عوائدها .. وسيجري تطبيق المخطط بكل أريحية حيث لا تخوف بعدها من تساقط صواريخ القسّام فوق رؤوسهم .
قراءة المزيدبقوانين السياسة فإن الثورات ليست خالدة
قراءة المزيدأحيت مصر الذكرى الـ 73 لأحداث حرب كرموز في شهر يناير 1952بمدينة الإسماعيلية حين توجهت قوات الاحتلال الإنجليزي حينذاك إلى مبنى المحافظة بأكثر من 7000جندي ودبابات سنتور يون ومدرعات سلاح الفرسان الملكي ومدافع طراز″ برن” لتحرير سجين انجليزي دون احترام للسيادة المصرية، فحاصروا قوة من 800من رجال الشرطة المصرية بسلاحهم الخفيف انضم إليهم عندما احتدم الاشتباك المتلاحم المباشر شباب عامة الشعب من البسطاء المصريين، تمكنوا من نسج أروع ملاحم البطولة وجسدوا أشرف صور التضحية والفداء .. والانتصار.
قراءة المزيدفيالسخرية الأيام!
قراءة المزيدللأسف الخاسر في كل تلك الملهاة التي نعيشها هم المطحونون من أبناء هذا الشعب
قراءة المزيدما يعوق التقدم والتحضر والحداثة والانطلاق هو القوى المتطرفة والمستبدة والمتخلفة
قراءة المزيدمن هنا فإن العالم كله يدين لمصر بالكثير لما فعلته في تلك الحرب وربما تكون شائعة أن جيش المغول أنه الجيش الذي لا يقهر هي ثاني أخطر شائعة في التاريخ كله بعد شائعة مقتل النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة أحد.
قراءة المزيد