خلف ملفي يكتب : البطولة العربية وُجدت لتستمر

في قلب أم الدنيا على ملعب السلام في القاهرة، انطلقت البطولة العربية، بمشاركة 12 فريقاً من أشهر وأهم الفرق العربية، بما يؤكد نجاعة عودتها بعد سنوات من التوقف.

وبغض النظر عن السلبيات التي تعودناها في هذه البطولة وما واكب النسخة الجديدة من اعتذارات ومنغصات، فالأهم أنها عادت لتوثق أهم مقولة في تاريخ عرابها الأكبر فيصل بن فهد، وهو الذي قال «وجدت لتبقى وتبقى لتستمر وتستمر لتتطور».

ومع تصاعد حمى المشاكل قال «من يغيب فهو يعاقب نفسه»، واليوم تتحقق أولى نجاحات تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الذي قاتل وثابر وقدم الكثير وأغرى الأندية بجوائز ضخمة ضمن عوامل إعادة الحيوية إليها.

ولا بد أن نحيي كل من تجاوب مع هذه الجهود المباركة، لا سيما الاتحاد المصري لكرة القدم باستضافة هذه البطولة برؤية واسعة وثاقبة تعزز من أهمية تعزيز الوحدة العربية ولم الشمل والتعاضد.

والأكيد أنه مهما حاول القائمون على تنظيم هذه البطولة لا بد من المنغصات وتعارض البطولات القارية والمحلية وتداخل مشاركة المنتخبات، وبالتالي يجب أن نتحمل بعض السلبيات سعياً إلى تعزيز الإيجابيات.

شكراً للفرق المشاركة الغنية بتاريخها وجماهيرها، وهي الأهلي والزمالك «مصر»، الهلال والنصر «السعودية»، الوحدة الإماراتي، المريخ السوداني، الترجي التونسي، الفيصلي الأردني، اتحاد الفتح المغربي، العهد اللبناني، نصر حسين الجزائري، ونفط العراقي.

كاتب سعودى – الرؤية الإماراتية

شكرا للتعليق على الموضوع