الهلال يخشى انتفاضة الشباب.. وأهلي جدة يصطدم بالفيحاء
يتطلع الرائد، إلى ركلة بداية جديدة لموسمه المتعثر في دوري المحترفين السعودي، عندما يحل ضيفا على الإتفاق غدا الثلاثاء، بعد أن حقق انتصاره الأول هذا الموسم في الجولة السابقة.
وبعد 4 هزائم في مبارياته الست الأولى، وضعته في مؤخرة الترتيب، انتفض الرائد وحقق فوزا ساحقا 5-1 خارج ملعبه على الباطن مفاجأة الموسم، الخميس الماضي، ويضع أمامه الآن مواصلة حصد النقاط من أجل الابتعاد عن قاع الجدول.
لكن عبد العزيز المسلم، نائب رئيس الرائد، حذر من الإفراط في الاحتفال، بعد انتصار الباطن.
وقال المسلم “أحذر من المبالغة في الاحتفال، بعد هذه النتيجة الكبيرة لصعوبة الدوري السعودي وتقارب المستويات بين جميع الأندية، التي تطمح لتحقيق الانتصارات”.
وأضاف “الموقع الحالي للفريق في مؤخرة الترتيب لا يليق بالرائد ولا بتاريخه العريض في المنافسات السعودية”.
ويأمل الرائد، الذي يملك 5 نقاط من سبع مباريات، في تألق الجناح الغيني إسماعيل بانجورا، وصانع اللعب المصري محمود عبد الرازق (شيكابالا)، بعد أن هز كلاهما الشباك في الفوز على الباطن.
ويتصدر أهلي جدة، الترتيب برصيد 19 نقطة من 8 مباريات بفارق الأهداف فقط عن الهلال حامل اللقب، الذي يمتلك مباراة مؤجلة.
ويلتقي الأهلي، الذي يقوده المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، مع الفيحاء صاحب المركز 12، غدا الثلاثاء، ويتطلع إلى تحقيق انتصاره السادس على التوالي في الدوري.
ويلعب الهلال، الذي يضع في ذهنه أيضا نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا ريدز الياباني الشهر القادم، ضد الشباب في العاصمة الرياض، بعد غد الأربعاء.
وكان الشباب، الذي يملك 8 نقاط ولم يهزم الهلال منذ 2014 بجميع المسابقات، ضمن الأندية التي أبدلت مدربيها بالفعل بعد الأسابيع الأولى من الموسم، بعدما عين دانييل كارينيو خلفا لسامي الجابر عقب بداية سيئة للموسم.
لكن الأمور لم تتحسن كثيرا تحت قيادة كارينيو وخسر الشباب أمام الأهلي 2-5 في أول مباراة للمدرب القادم من أوروجواي، قبل أن يتعادل مع الرائد والفتح، وتنتظره مواجهة أكثر صعوبة أمام حامل اللقب.
ويحل النصر ضيفا على الباطن غدا الثلاثاء، حيث سيتطلع الفريقان لتعويض سقوطهما في الجولة السابقة.
ويملك كل منهما 13 نقطة مثل الفيصلي، الذي يواجه أُحد متذيل الترتيب يوم السبت القادم.
رويترز