معلومات عن أول خلية شمسية

علوم – التلغراف : تم ابتكار الخلايا الشمسيّة في عام 1839 عندما توصَّل عالم الفيزياء الفرنسي ألكسندر إيدموند بكويلي الذي كان عمره آنذاك 19سنة  إلى اكتشافٍ مُهمّ، إلا أنَّه قد تمكّن من اختراع الإلكترود، وهو أداةٌ قادرةٌ على تحويل أشعّة الضّوء إلى طاقة كهربائيّة بإسقاطها على شرائحَ من عناصرَ مُعيّنةٍ.

ومن ذلك التّاريخ بدأت التّجاربُ المُتسلسة للتوصّل إلى إنتاج الطّاقة الكهربائيّة والاستفادة منها بشكل عمليّ من طاقة الشّمس، وفي عام 1888 حصلَ إدوارد ويستون على أول براءة اختراعٍ في الولايات المُتّحدة لصناعة الخلايا الشمسيّة، واستمرّت عمليّات التّطوير ولا تزال حتّى هذا اليوم لإنتاج خلايا شمسيّة بكفاءةٍ أعلى على توليد الكهرباء وبكلفةٍ أقلّ، وأحدث الأبحاث تجري حاليّاً باستخدام تكنولوجيا النّانو.

تُوجد العديد من أنواع الخلايا الشمسيّة التي تُصنَّع لمُلاقاة مُتطلَّبات مُعيّنةٍ، ومن أشهرها:

خلايا السّيلكيون أُحادي التّبلور: وهي الخلايا الأعلى كفاءة، تحتوي على كميـات عالية من السيليكون، و لا يكونُ مخلوطاً سوى بنسبٍ صغيرةٍ من عناصرَ أُخرى، وكفاءتها هي الأكبر بين جميع أنواع الخلايا الشمسيّة، لكنها تُعتبر غالية الثّمن نسبيّاً. شكلها رباعيّ، وكفاءة العمل تصل من 16%إلى 20%، وتحتاج إلى مساحة قليلةٍ، والعمر الافتراضيّ لها طويل.

الخلايا الشمسيّة الحراريّة: هذه الخلايا تُستخدم لتسخين الماء مُباشرةً للاستخدام المنزليّ أو في بِرَك السّباحة، وأيضاً يُمكن استخدام الماء النّاتج في المُكيّفات بربط الدّارة بهذه الخلايا، وهي تُسخّن ألواحاً من الفلزّات مُباشرةً وتنقلُ الحرارة منها إلى الهواء أو الماء.

خلايا السّيليكون مُتعدّد التّبلور:  وهذه الخلايا تُعتبر أقلّ كُلفة ولكن الكفاءة في إنتاج الكهرباء أيضاً هي الأقل، وشكل الخليّة مُنحينة في مستطيل طويل، وكفاءة العمل تصل من 13% إلى 16% وتحتاج إلى مَساحات كبيرة  لتعمل فيها. وقد كانت أول خلايا شمسيّة بدأ تصنيعُها بكميّات تجاريّة، وكان ذلك في عام 1981.

شكرا للتعليق على الموضوع