“التلغراف” تتشرف بانضمام الكاتب الصحفى “محمد رفعت”

تتشرف جريدة “التلغراف” بانضمام الكاتب الصحفى نائب رئيس تحرير مجلة اكتوبر وعضو جمعية كتاب ونقاد السينما الاستاذ محمد رفعت وعلى راس فريق العمل لقناعته بفكر الشباب ومضامين الرسالة الموجهه للشباب العربى بصفة عامة .

وفى محاولة من “التلغراف” لأستعراض المسيرة الصحفية والادبية للأستاذ محمد رفعت نؤجز اهم اعماله خلال حياته العملية .

40

فقد صدر لسيادته ١٠ كتب منها رواية “رقصة اللبلاب” والتى تستعرض محطات عديدة فى حياة بطلتها، بداية بنشأتها فى مدينة صغيرة فى وسط الدلتا، ومرورا بمغامراتها العاطفية ونشاطها السياسى فى فترة الجامعة، وزواجها الفاشل، وخروجها بفضيحة من بلدتها، واستقرارها فى القاهرة، وعملها بإحدى الصحف القومية، وخبطاتها الصحفية المتعددة، التى اعتمدت فيها على علاقتها برئيس التحرير حتى تصبح واحدة من أشهر الصحفيات فى مصر، قبل أن يبدأ منحناها المهنى والحياتى فى التراجع.

ويلخص الكاتب فى مقطع من الرواية سر علاقاتها المتعددة مع رجال الصحافة والسياسة فيقول:” “كل من عرفتهم غدروا بها.. وكل من استغلتهم، استغلوها هم الآخرون.. لم ينظر أحد سوى إلى جسدها.. كانوا يتعاملون معها فى السرير كمصاصى الدماء.. ولا يتذكرون وهم معها سوى رغبتهم المستعرة فى نهش لحمها الطرى.”

وكانت هى الأخرى تبادلهم شهوة بشهوة.. فلا دفء ولا مشاعر.. ولا شئ حقيقى تؤمن به أو تعيش من أجله سوى حلمها الجامح بالوصول للمال والسلطة والشهرة”.

42

ورواية “امرأة غير  قابلة للكسر” التي تم ترجمتها للعديد من اللغات وتدرس الان بجامعة استكلندية ، الرواية تدور أحداثها حول سيدة من الطبقة الراقية تنفصل عن زوجها المتمرد الحالم بسبب عدم قدرته على تلبية طموحها المادي، وتدخل عالم البيزنس، وترتبط بأحد كبار رجال الأعمال، وتنجح في مساندة ابنتها حتى تصبح واحدة من أشهر مذيعات برامج التوك شو.

وقال الكاتب محمد رفعت: إن الرواية تدور حول شاهيناز التي لم تشعر طوال حياتها بهذا الشعور بالنجاح والرضا بعد رحلة عذاب طويلة، منذ أن هجرت بيت زوجها اليائس المحبط الكسول، وعادت إلى بيت أبيها، ومعها 3 بنات في عمر الزهور، المطلوب منها أن تخوض بهن معركة الحياة وتربيهن كما تربت على العزة والكبرياء والاستغناء عن الناس.

وزال عنها إحساس ظل يلازمها طويلًا بالحنق الشديد والغضب على والد بناتها الذي تمردت على خنوعه وانسحابه من الحياة، فترك لها البلد بمن فيها وما فيها وهاجر إلى أستراليا، وراودها إحساس جارف بالتعاطف معه، بل وبقدر غير قليل من الشعور بالذنب؛ لأنها هي الأخرى تخلت عنه في محنته، ودفعته دفعًا إلى طريق لم يكن يريد السير فيه، حتى يحقق لها أحلامها وطموحها بالحياة الناعمة المرفهة.

بالاضافة الى  ٨ كتب اخرى متنوعة بين السياسة والنقد الادبي والفني.

19

و”التلغراف” ترحب بكل الحب والود والاحترام بالأستاذ محمد رفعت والذى سيبدأ كتاباته بقصص العشاق من مشاهير الفن والادب والثقافة والسياسة بصفة دورية .

تابعونا….

شكرا للتعليق على الموضوع