يسرا ترفض الزواج من رشدي أباظة ! .. وهذه هى الأسباب

أشهر قصص الحب بين المشاهير..يرويها محمد رفعت

من كتاب : اقاصيص العشق

 عاش الفنان رشدي أباظة قصة حب كبيرة مع الفنانة يسرا، لكن – وعلى غير العادة – رفضت الارتباط به بعد أن أعلن لها حبه في عام 1980، عندما شارك النجمان في بطولة فيلم “بياضة”.

كان رشدى أباظة في العقد الخمسين من العمر، وكانت يسرا “شابة صغيرة”، تشق طريقها في عالم الفن نحو النجومية والانتشار، حيث كانت يسرا أصغر من عمر ابنة أباظة الوحيدة، ما جعل علاقتهما معًا شبه مستحيلة، رغم أنّها أحبته كثيرًا.

في حوارٍ قديم لها، صرّحت يسرا بأنّ رشدي أباظة هو أفضل شخص تعاملت معه طوال حياتها، لأنّه كان يعرف جيدًا كيف يتعامل معها، وأحبته من قلبها لكن لم يكن مقدرًا لها الارتباط به.

امرأة في حياة رشدي

وكتب الراحل محمد بديع سربية مقالًا عام 1980 بعنوان “المرة الوحيدة التى هزمت فيها دنجوانيته”، حيث قال: “لست أتصوّر أنّ النجم الذي أطلقت عليه الموعد لقب مفتول العضلات كان يمكن أن يعيش أزمة عاطفية، وهو الرجل المحبوب من النساء، والقادر على غزو قلوبهن، واختيار من تروق له كحبيبة أو زوجة”.

وأضاف: “رشدي أباظة عاش حياته بالطول والعرض.. ومنذ بداية حياته السينمائية كان الدونجوان الذي لا يزاحم ولا يشق له غبار، وعلى التوالي كان زوجًا لمجموعة من أشهر وأجمل النساء: كاميليا، تحية كاريوكا، سامية جمال وصباح”.

المرة الوحيدة التي “هزمت” فيها “دونجوانيته” – يشير الكاتب – كانت عندما أراد أن يتزوج من النجمة السينمائية يسرا، بعد اشتراكهما معًا في فيلم “بياضة” وتمضيتهما معًا لعدة أسابيع في جزيرة بعيدة عن الناس في الإسكندرية كان يجري فيها تصوير الفيلم.

وأوضح: “يسرا أحبت رشدي أباظة، كما أحبها وأكثر،ولكنها اعتذرت عن عدم موافقتها على الزواج به لأنّها أصغر من ابنته، ولأنّ من الصعب عليها أن تُفهم الناس بأنّ زواجها به كان بدافع الحب وليس طمعًا في ثروته الكبيرة”.

وتابع: “يسرا صممت على عدم الزواج من رشدي أباظة.. ومفتول العضلات ألح عليها في بادئ الأمر، بل أبدى استعداده لأن يتنازل لها مسبقًا عن جزء كبير من ثروته، ومن ثمّ، وبعد رفضها المتكرر اقتنع بوجهة نظرها، ووافق على أن تربط بينهما الصداقة، وأن يلتقي بها يوميًّا في حديقة مسبح فندق مينا هاوس حيث كان يفضّل الإقامة في أحد الشاليهات”.

واستطرد: “كانت صدمة لرشدي أباظة، أن يكتشف أنّه بلغ السن التي لم يعد يستطيع معها أن ينال صبية في سن يسرا، لكن هذه الصدمة لم تتحوّل إلى أزمة تقلب حياته رأسًا على عقب، أو تدفعه إلى الإغراق في البوهيمية”.

الكاتب الصحفى محمد رفعت
الكاتب الصحفى محمد رفعت

اقرأ للكاتب

أحمد زكي وهالة فؤاد..الحب اليتيم

شكرا للتعليق على الموضوع