نافذة على الأمل “أضواء إيزوتيريكية على الواقع المعاش”

تقلا إبراهيم – بيروت – التلغراف : نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء، في مركزها في بيروت، محاضرة بعنوان “نافذة على الأمل، أضواء إيزوتيريكيّة على الواقع المعاش”، ألقتها المهندسة هيفاء العرب، وشاركها في الحوار الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي.

استهلت المهندسة هيفاء العرب المحاضرة بالإضاءة على علاقة الإنسان التاريخية بالأمل في الحياة وحاجته إليه، وأوضحت أنّ فعل الأمل في النفس كفعل شمس مشرقة بعد العاصفة، وتأثيره الإيجابي فيها (أي النفس) يتعاظم حين يقترن بمبادئ الوعي في ضوء منهج علم الإيزوتيريك.

استعرضت المحاضِرة ما قدّمه علم الإيزوتيريك منذ أعوام حول التحديّات التي ستواجه الإنسان مع دخول العصر الجديد (أو عصر الدلو)، والذي هو عبارة عن مرحلة انتقاليّة وجوهريّة في مسار تطوّر الوعي العامّ. وأوضحت أنّ فهم المدخل إلى عصر الدلو وما يرافقه من تحضيرات وتحوّلات جذرية على كلّ صعيد، لا يفتح نافذة على الأمل في نفس مريد المعرفة وحسب، بل يقدّم صورة ذهنيّة للوعي المستقبلي للإنسان ولعالم الأرض. صورة تساعد كلّ من يسعى إلى الأفضل على وضع خارطة طريق لمساره، تنسجم مع متطلّبات الوعي والتطوّر، الهدف الأساس لوجود الإنسان على الأرض.

7-3

وقد استعانت المهندسة العرب بمختارات من مؤلّفات الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) كنوافذ على الأمل لتقديم هذه الصورة الذهنية التي تربط بين ماضي الإنسان، حاضره ومستقبله. كما وشدّدت على دور الحبّ، فالمحبّة والتقدير في تحقيق هذه الصورة سعيًا وراء غدٍ مشرق بالأمل الذي يقترن بالوعي.

وكما عوّدت علوم الإيزوتيريك روّاد مركزها في بيروت، أجابت المحاضِرة في ختام اللقاء على أسئلة الحضور المختلفة، التي عمّقت المفاهيم حول موضوع الطرح.

للمزيد من التفاصيل بالامكان الاطلاع على سلسلة مؤلفات الإيزوتيريك، والنشاطات الدورية المختلفة التي يقدّمها مركز الإيزوتيريك، من خلال زيارة الموقع الرسمي www.esoteric-lebanon.org،  ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة.

شكرا للتعليق على الموضوع