قراره بوقف اقوى منافسيه لن تكون الاخيرة: مهازل عامر بانتخابات سموحه عرض مستمر
محمد قادوس – التلغراف: لا يمر يوم منذ انطلقت شراره البدء فى مارثون السباق الانتخابي لنادى سموحه دون محاوله من محاولات رئبسه الحالي المهندس محمد فرج عامر للتاثير على العمليه الانتخابيه ومجرياتها
فرج عامر رئيس سموحه منذ عام 1997 حتى تاريخه او ما يتعدى الثلاث وعشرون عاما كامله كاطول فتره حكم لرئيس نادى فى مصر حاليا وصلت الامور اليوم معه لرفضه ان يترك الخيار لاعضاء ناديه فى الاستمرار من عدمه ويعمل حثيثا على سلب هذا الحق من الاعضاء بمحاولاته المستميته بان تسير العمليه الا بما يقرر هو لها
عامر الذى نجح ان يحقق احد اكبر احلامه فى صنع قانون للرياضه يحميه تماما في جلوسه على الكرسي و يطلق يده فى فعل كل ما يريد بالنادى و التنكيل باى معارضه له و وضع معظم مقاليد الامور بيده وكان المجلس الوحيد تقريبا الذي اصر ان يتقلص اعضاءه لسته افراد فقط وليس كما هو متعارف عليه عشره بعد ان حجب دور امين الصندوق ومراقب الحسابات وقلص عدد اعضاء المجلس حتى يظل الحاكم بامره فى سموحه وتجنب كذلك بموجب هذا القانون تدخل الجهه الاداريه العليا فى الوقت الذى جعل من تدخل الجمعيه العموميه ضده عمليه شبه مستحيله
سلسله من الاخفاقات التى مرت دون اى محاسبه على الرجل بفضل التحصينات التى صنعها بموجب هذا القانون وايضا لحاله كبيره من الشو الاعلامى الذى جعلت الرجل يظهر بمظهر الساحر الذى يخرج البيضه من المنديل ويقدمها للمشاهدين على انها فيل
فما بين ملف فرع برج العرب الذي انتهت ازمته بتحمل النادى لسبعه اضعاف السعر المعلن عنه و ضحايا هذا الفرع من اعضاء لا يجدون من ينصفهم حتى اليوم رغم تحملهم مالا يطيقه بشر من ممارسات عامر ضدهم مرورا بارض النادى الاصلي مع الاصلاح الزراعى التى اصبح يهدد بوضع يده على كامل ارض النادى ومصادرتها وازمه المبالغ التى حصلت من الاعضاء بدون وجه حق وازمات مصاريف كره القدم و التى اصبحت لوغاريتم لا يحتمل اى تفسير والالف العضويات الذي لا يعرف الاعضاء اين تتجه الموارد الخاصه بها وازمات اموال النادى التى يتم الحجز عليها احيانا ضرايب واحيانا تامينات واحيانا قيمه مضافه وووووصولا لمشروع سانتورينى وعلامات الاستفهام المحيطه به.
ملفات كثيره وازمات اكبر اصبحت فى حكم المسكوت عنه ولا احد يعلم حقيقه من يحمى الرجل فى ظل كل هذه الملفات التى تعتبر ملفات متفجره بالنسبه لنوادى اخري، هل هو قانون فرج عامر نفسه الذى اقر جميع الخبراء بمصر انه قانون عوار ام سكوت الجهات الاداريه ام ماذا ؟!!
نعود للانتخابات الذى بدئها فرج عامر برفض ترشح اللواء سعيد رشاد احد اقوى خصومه رغم حصوله بحكم قانونى واجب النفاذ بتمكينه من ذلك وبعده تم نفس الامر مع السيده سحر راغب وبعض تقدم السيد محمد مجاهد والسيد وليد عرفات للتقدم على الترشح والمنافسه على مقعد الرئاسه بدء فصل جديد من فصول العبث الغير منطقى وترهيب الخصوم باستخدام كامل النفوذ تاره والوسائل الغير مشروعه تاره اخري.
اتهامات بالجمله لكل المرشحين وانصارهم بانضمامهم الى جماعات ارهابيه واجندات اخوانيه وتلفيق ادله كاذبه وتزوير محررات لا يصدقها عاقل و تحول الامر ان انتخابات سموحه ليست معركه طبيعيه لعرض رؤى وافكار مرشحون لخدمه ناديهم بل اصبح الامر يساق بمحاوله صد غارات من طالبان وجماعات البغدادى على نادى سموحه.
وبالامس يتشاجر رئيس النادى مع مدير امن النادى ويجبره على الاستقاله لمجرد انه يسمح للمرشحين بدخول النادى والجلوس مع مريديهم وهو الامر الطبيعى جدا ولكنه استفز فرج عامر الذى اعلن ان كل من يجلس او يدخل مع مرشح من اعضاء النادى هو فى الحقيقه بلطجى فى تجاوز غير قانونى غير مفهوم واليوم تم منع عضو مجلس ادره النادى احمد عجلان من حضور المجلس مما دعا بتحريرّ، أحمد عجلان، عضو مجلس إدارة نادي سموحة الحالي، محضرًا بقسم شرطة سيدي جابر، في الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء؛ بعد منعه من حضور اجتماع مجلس الإدارة، بصفته عضوًا فيه، ومقررًا أن تخرج عنه قائمة بأسماء المرشحين المستمرين والمستبعدين من انتخابات النادي، المُرتقب إجرائها 29 أكتوبر المقبل، وذلك قبل إرسالها إلى اللجنة الأوليمبية.
وجاء فى المحضر، الذي حمل رقم 10810 إداري سيدي جابر، أن “عجلان” توجه لحضور اجتماع المجلس؛ لبحث الطعون المقررة على المرشحين، إلا أنه فوجئ بمنعه من حضور اجتماع المجلس، مؤكدًا أن ما حدث يعد خرقًا للوائح الأندية، واللجنة الأوليمبية، وأن تحرير المحضر جاء لإثبات حقه، باعتباره عضو مجلس إدارة حالي، لافتًا إلى أن رفض حضوره بشكل “مقصود” يؤكد بطلان قرارات المجلس.
استبعاد محمد مجاهد من انتخابات نادي سموحة… والمرشح: “سأتقدم بطعن”
وبنفس الجلسه قرر فرج عامر ، استبعاد محمد السيد مجاهد، المرشح على منصب رئاسة النادي، من الكشوف الخاصة بأسماء المرشحين، وذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء.
وأرجع مجلس الإدارة، سبب الاستبعاد إلى اللائحة الداخلية للنادي، بينما اعترض أنصار “مجاهد” على القرار استنادًا إلى اللائحة الداخلية للنادي أيضًا، وتاريخ العقد.
ومن جانبه، أكد، محمد مجاهد، اعتزامه التقدم بطعن على القرار إلى اللجنة الأوليمبية المصرية، معربًا عن ثقته فى صدور قرار يقضى بعودته مرة لانتخابات النادي، والعمل على تلبية مطالب أعضائه، وحل أزمات الديون، ومشكلة الإصلاح الزراعي، بالإضافة إلى فتح ملف “سانتوريني”.
وأضاف “مجاهد”، خلال تصريح صحفي “، أن انتخابات نادي سموحة، يجب أن تفرز مجلس إدارة قوي، يعبر عن طموح ورغبة الأعضاء بأن يكون نادي سموحة في المكانة التي يستحقها، متعهدًا بتقديم أقصى ما لديه لخدمة الأعضاء.
وفي ذات السياق، قرر المجلس استبعاد، داليا ميدان، المرشحة على عضوية مجلس الإدارة، استنادًا إلى قرار اللجنة الأوليمبية، بحرمانها من ممارسة النشاط الرياضي.
وتشهد انتخابات نادي سموحة، منافسة محتدمة بين كافة المرشحين، بعد تقدم نحو 70 مرشحًا على عضوية المجلس، و6 مرشحين على منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، ومثلهم على منصب رئيس النادي.
ويشار إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات، أغلقت باب الترشح الجمعة الماضية، وبدأت بعدها فتح باب الطعون، فيما عقد المجلس اجتماع رسميًا، مساء اليوم؛ قبل إرسال الطعون إلى اللجنة الأوليمبية، بينما تجرى الانتخابات 29 أكتوبر المُقبِل.
فى رايك هل ستتوقف الاعيب فرج عامر العبثيه فى القضاء على منافسيه على هذا النهج ام سيكون للجهات الاداريه كلمتها للتصدى لهذه المهاترات.
اقرأ ايضاً
سموحه ومعركه البقاء في ظل عامر أو بزوغ شمس مجاهد
